وكما اشار اليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم من النجف الاشرف خلال الذكرى السنوية ليوم الشهيد العراقي سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم حكومة متجانسة وقوية ومنسجمة وبعيدة كل البعد عن المهاترات والخلافات والتناقضات والتناحرات فأن الانتخابات البرلمانية قد انتهت وبدأت مرحلة جديدة من المفاوضات والاجتماعات والتفاهمات لتشكيل الائتلافات بين الكتل الفائزة لبرلمان عراقي جديد ومن ثم لتشكيل الحكومة القادمة ٠٠٠٠ فنداؤنا الى مكونات التحالف الوطني بعتبارها الكتلة التي حصدت اكبر عدد من الاصوات الى رص الصفوف للمحافظة على البيت الشيعي وتلبيت طموحات وامال ناخبيهم وتشكيل حكومة قوية تتصدى للمرحلة فلا يضر بان تكون هناك حكومة ظل او حكومة معارضة أي ( غالبية تحكم واقلية تعارض ) وهذا معمول به في اغلب دول العالم لان تجربة حكومة الشراكة الوطنية اثبيت عدم فعاليتها في تلبية مصالح الشعب وفشلها ولم تلبي طموحات المرحلة الماضية وان العمل الديمقراطي في العراق اتخذ مساراته الطبيعية في الانتخابات التشريعية وان مسار التحالفات مازال قائما بكل الاتجاهات التي تضمن الحفاظ على العمل الوطني وسلامة الموقف الديمقراطي والحفاظ على مبادئه وعلى اهمية ادخال تجربة حكومة الاغلبية السياسية الى الساحة العراقية لانها تصب في مصلحة العراق وفي تنفيذ الكثير من القرارات التي عطلت في البرلمان وان التوافقات السياسية شكلت معضلة كبيرة في طريق العمل الديمقراطي وسير العملية السياسية وان معظم اطراف العملية السياسية وعلى رأسهم سماحة السيد عمار الحكيم متفق على تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ برنامج حكومي متكامل يرتقي بالواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلد .