تشابكت الكلمات في صدري قبل العقل
في عين الله و سرّ آلأكوان ...
لا أحد يعرف حتّى أولى العزم كُنه الله و حقّ الرّحمن
صعقتْ نفسي
حين هممتُ الغوص بشعر يصف الله
كيف الله؟
ماهيته؟
و حقيقتهُ؟
لا أحدُ يعرف عين الله غير الله
و عليّ عين الله
هو بآلله و في الله و بآلله
عين الله!
تتكسر الكلمات في عين الله!
و من بعد الله هو الله!؟
مَنْ غير العين عرف الله؟
فأولي العزم قد هبطوا بآلسؤآل عن البُرهان!
لكن آلعليُّ .. علا بيقين عليّ:
ما إزددتُ يقيناً لو كُشف آلحُجب!
أنا هو ..
هو أنا ..
لا يُوجد في الكون حقيقة
إلا نحن .. و آلأثنان بواحد!
لا لغة .. لا قانون .. لا فتوى يُمكنه بيان الواحد ..
فكيف الواحد يكون إثنان؟
هو سحر الكون
هو سرّ الكون
هو كلّ الكون
يتنفّس منه الرّحمن
يا كلّ الكلّ
حين الوصل مع الأسحار
أنت النقطة و الحرف و لام الوصل
سنوات العمر تمضي ...
أيّامي تخدعني ...
ساعاتي تُثقلني و تخبرني كلّ آلآن؛
حان الحين!
مع الأكفان
قد خانتني أمالي و أزماني!
وحشة قبري
قلّة عمليّ
و صحائف أعمالي تُعذبني
هزّ كياني و أنا وحدي!
خُرق الصّمت بصوت ملاكٍ؛
جاء عليٌّ تاج آلأكوان
و الله كفاني
حبُّ عليّ في أكفاني
صدق الوعد
و الأخبار
و القرآن
بكون عليّ هو الحرف و الأسم و الفعل
و الحكم
و آلقسم
و آلقلم
و مداداً في صفحات الكون
يا نون القلم
و قلم النون
قد بان السّر مشهوداً
بل ممدوداً في الكون
و غدى الغيب مشهوداً
بعين الله
و هل غير عليّ عين الله؟
عزيز الخزرجي
* عين: هو آلأسم و تأتي كصفة أيضاً!