* الانتخابات العراقية امثولة.
* شجاعة الناخبين العراقيين فاقت التصورات.
* العراقيون تحدوا التهديدات للمضي قدما في ديمقراطيتهم.
شجاعة العراقيين فرضت احترام المجتمع الدولي.
* مشاركة العراقيين في الانتخابات كانت اكثر ارتفاعا وفاقت التوقعات.
* يوم الانتخابات العراقية يوم خير على الامة العراقية وعلينا.
* نشيد ونحيي خروج العراقيين باعداد كبيرة للادلاء باصواتهم عاقدين العزم على عدم السماح للارهابيين بعرقلة رغبتهم في المشاركة في اختيار قادتهم.
* تصويت العراقيين شجاعة دلت على رغبة الشعب العراقي في طي صفحة الماضي ورفض الارهاب وتصميمه على بناء عراق ديمقراطي والتطلع نحو بناء المستقبل.
* نؤكد وقوف فرنسا وشركائها في الاتحاد الاوربي الى جانب العراقيين في نضالهم من اجل اعادة الاعمار في ظل نظام ديمقراطي حر.
* المشاركة الكثيفة للعراقيين برغم التهديدات الامنية تستحق الثناء والتقدير.
هذا غيض من فيض وقطرة من بحر اشادة وترحيب المجتمع الدولي بسير العملية الانتخابية في العراق، اشادة صدرت عن اعلى المستويات وفي مقدمتهم رؤساء الولايات المتحدة الاميركية، وفرنسا وكندا والاتحاد الاوربي، وبريطانيا، والامين العام للامم المتحدة، ووزراء خارجية جميع الدول، ورؤساء وامناء الهيئات والمنظمات الدولية والاممية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني فيها، فضلا عن صحافتها واعلامها المرئي والمسموع والمقروء وشعوبها المحبة للحرية والديمقراطية والسلام.
هذه الاشادة وهذا الترحيب جعلا شعوب العالم العربي والعالم الثالث تفخر وتزهو قبل العراقيين بهذا المنجز العظيم للدرجة التي اكتفت انظمتها واجهزتها الاعلامية الرسمية وشبه الرسمية بالسكوت مخلية الساحة لاصوات الحق والعدل التي ملأت الاصداء وشغلت الاكوان قبل وبعد بدء العملية الانتخابية وثورتها البنفسجية.
فبعد احتدام المنافسة بين الكتل والكيانات والائتلافات التي جاوز عدد مرشحيها ٩٠٠٠ تسعة الف مرشح، وبعد بروز ازمة تلو ازمة لتأجيل وعرقلة الانتخابات ،واستعار حمى التصريحات والتشكيكات المسبقة بنزاهة الانتخابات واحتمالات تزوير نتائجها، وبعد تسرب المعلومات عن دخول بعض الاطراف الاقليمية على الخط، وفوق هذا اوذاك التهديدات المعلنة التي اطلقها اعداء النور الحاقدون على العراق وتجربته الديمقراطية بتفجير المراكز الانتخابية وقتل وخطف الناخبين وكل من يشارك في التصويت وتنفيذهم هذا التهديد بتفجير بعض المراكز الانتخابية قبل يوم الانتخابات.، بعد كل هذا الجو المشحون والمدار المضطرب ظن العالم باجمعه والمراقبون خاصة بأن الانتخابات ستلغى او تؤجل على احسن تقدير، لكن تلك الظنون والتوقعات تبخرت مع ازدياد اعداد الناخبين وامتداد طوابير المصوتين وتزاحمهم على ابواب المراكز الانتخابية في جميع محافظات العراق، وعلى نفس الوتيرة والاقبال ساهم عراقيو الخارج في معظم الدول العربية والاجنبية في عيد انتخابي اذهل العالم باسره اقبالا وتنظيما وسلاسة وشفافية.
الانتخابات العراقية الامثولة جرت تحت اشراف اكثر من "٢٦٠٠ " مراقب عربي ودولي وبحضور وفود من البرلمان الاوربي والاميركي والفرنسي والجامعة العربية ومشاركة ستة وعشرين فريقا للمتابعة .وسجلت نسبة مشاركة جاوزت "٤ ,٦٢%" وتكاد تكون الاعلى في تاريخ الانتخابات الديمقراطية التي جرت في ظروف طبيعية واجواء امنية مستقرة. مع تسجيل خروقات بسيطة لاتؤثر على نتائجها.
وبغض النظر عن الجهات التي حالفها الفوز - والتي نتمنى ان تستفيد من اخطاء التجربتين السابقتين وتكون عند حسن ظن جماهيرها - فقد استحق العراقيون اكبار وتبجيل العالم وفرضوا احترامهم بكل جدارة واستحقاق.