:: آخر الأخبار ::
الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م) الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٧ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٨ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٤٣١
عدد زيارات اليوم: ٤٩,٧٤٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٠,٨٩٦
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,٠١٣,٠٢٥
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٩٣٢,٢٣٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١١
الملفات: ١٥,٢٢٦
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات الجعفري البعثي يتكلم عن العدالة بعد زيارته للبعثي علاوي!

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عزيز الخزرجي التاريخ التاريخ: ٧ / يونيو / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٣٣٥١ التعليقات التعليقات: ٠
الكاتب عزيز الخزرجي
الكاتب عزيز الخزرجي
من مفارقات الزمن أن يكون رئيس الأئتلاف الشيعي العراقي – ألشّريحة الأكثر تضرّراً من غيرها - بعثياً إدعى إنتمائه لحزب الدّعوة الأسلاميّة حاشراً نفسه كقائد للحزب, بينما الحقيقة و آلواقع هو عكس ذلك و القصة بدأت يوم إلتقيتهُ لأوّل مرّة في المركز الأعلاميّ بطهران عام ١٩٨١م, حيث رأيت حركاته و كلامه و مشيته لا توافق الأحاديث و الآيات التي تربّينا عليها عمراً, و تعجبتُ كيف إنّ بعض الذين إدّعوا أيضاً إنتمائهم للدّعوة في تلك الحلقة و في نفس المركز قد قدّموه كأحد الوجوة القياديّة في الدّعوة؟ الجعفري ألبعثيّ يتكلّم عن ألعدالة بعد زيارته للبعثيّ علاويّ:

لحظتها تأمّلتُ كثيراً و قارنتُ أخلاق الدّعاة ألشهداء آلذين عشنا وعملنا معهم سوياً في العراق و كيف كانت سيرتهم و كلامهم و نظراتهم و منطقهم و أدبهم بآلقياس مع البعض من هؤلاء المُتبعثين من حولنا, و تيقننت حينها بأنّ هناك دليلٌ أو أدلة أساسيّة لتلك الفوارق الكبيرة بين المؤمن الحقيقي و بين المُزوّر للتدين, أولها و أهمّها:
ألجذور الفكريّة و التربية السّياسية و آلأخلاقية, فقد تعلمت من القرآن و العظماء من أمثال الصّدر الأول؛ بأنّ المؤمن و كما وصفه الأئمة المعصومون و القرآن قبلهم يمتازون بخصوصيات تختلف عن الناس العاديين بدءاً بنظرتهم و جلوسهم و ملبسهم و إبتسامتهم و أكلهم و مظهرهم و حقيقتهم على المستوى العملي و فوق كل ذلك نصرتهم للولاية كمعيار أساس خصوصا في زمن الغيبة الكبرى .. تلك الولاية المتمثلة بولي أمر المسلمين في الدّولة الأسلامية المعاصرة و التي إستشهد الصّدر الأول من أجلها!

و آلدُّعاة الحقيقيون هم أوّل من يُضحون و ينفعون الناس و آخر من يستفيدون؛ يعيشون عيشة الفقراء أو حتى دونهم؛ يتصّفون بآلتّواضع و تلك الصّفات المحوريّة لم أرَ أيٍّ منها تنطبق على هؤلاء البعثيين المُدّعين للدّعوة و الأسلام و الأصلاح في عراق اليوم و حتّى الأمس القريب بعد ما خرج معظم الموجودين في الأئتلاف الشيعي من العراق أيام البعث بشكلٍ رسميّ و بإذن البعث نفسه و بجوازات عراقية وتأشيرات رسمية عبر المطارات و الحدود و لم يكن لأكثرهم في وقتها أية مشكلة سياسية أو أمنية مع النظام البعثي المجرم!

فيوم كنا نعمل في العراق خلال السّبعينات و في قلب بغداد المأساة و آلمحافظات العراقية الأخرى و نحن ننزف من الوريد إلى الوريد بسبب قلّة الناصر و العدد و الأمكانات و الحيلة أمام نظام جاهلي وحشي منظم و مسلح بكافة أنواع الأسلحة و المال و الخبث والأجهزة و الخبث و النفاق و الرّذيلة و بدعم كبير من الأستكبار العالمي الشرقي و الغربي؛ حينها لم أسمع و لم أتعرّف على أي إسم أو شخص واحد من جميع هؤلاء الموجودين اليوم في مراكز الحكم و آلبرلمان, من الذين نصبوا أو بتعبير أدق؛ نصّبوهم علينا كقادة و مسؤوليين, أقول هذا و أنا أقسم بآلله العظيم على هذه الشهادة!

و كنّا لا نهتم و لا نركّز و نحن في قلب المحنة و غمار الجّهاد في سبيل الله سوى على مسألة واحدة وهي مقارعة النظام و إسقاطه على الأقل بأيّة وسيلة و ليأتي من يأتي للحكم .. لأنه بلا شك سيكون افضل منه على الأقل, رغم إننا كنا قد وضعنا بآلحسبان قيادة الصّدر الأول أو القيادة الحقيقية للدّعوة و التي كانت تتمثل بمجلس الفقهاء من أمثال الشيخ الآصفي او الكوراني وآية الله العسكري أو السيد فضل الله و فوقهم جميعاً السيد كاظم الحائري و آلسيد محمود الهاشمي بعد شهادة الصّدر الأول ليكونوا هم المرشدون القادة لمسيرتنا و نظامنا بعد سقوط النظام, علماً أن إنتصار الثورة الأسلامية قد غيّرت مسار الدّعاة و نهجهم و جعلتهم أمام خيارين؛
الأول الخروج عن طاعة الصّدر الأول المؤسس للحزب(أحد الثلاثة المؤسسين) و تعني الخروج عن دائرة ولاية الفقيه!
و الثاني؛ هو الأنصهار و العمل ضمن مؤسسات الثورة الأسلامية بقيادة ولي أمر المسلمين و الجهاد ضد صدام خصوصاً و الحرب كانت قائمة بين البعثيين الأنجاس و بين الدولة الأسلامية التي رفعت شعار إسقاط النظام الصدامي بأي ثمن.

لكن الذي حصل و للأسف الشديد هو أن أكثر المدعين للدعوة – و الدعوة الحقيقية منهم براء – قد تركوا الأصول و التدين و الولاية و لجؤوا في أحضان اليهود و النصاري وسقطوا في الأمتحان وهم يتسكعون على أبوابهم من أجل لقمة خبز فذهبت ما تبقى من كرامتهم و دينهم و عزتهم و لم تنفعهم حتى المليارات التي سرقوها فيما بعد .. بعد عام ٢٠٠٣م بفضل القوى الأستكبارية من دماء الفقراء العراقيين, و آلحقيقة إن هذا المصير له جذور و حيثيات سنشير لها بإقتضاب!

فأثناء تلك المحنة العصيبة التي ألمت بآلعراق و بآلأخص خلال السبعينات كنا نُداوي جراحنا و آلامنا بعدّة (نشرات مركزية لم ترتقي لمستوى المرحلة إلى حد ما) و لم تتجاوز عدد الأصابع بجانب الأدعية و الآيات القرآنية للأستقواء على إدامة الجهاد و الصمود أمام تيارات المنافقين و الظالمين من القاسطين و المارقين و الناكثين في العراق!

و لا أنسى أهمّية و دور كتب السيد فضل الله و الشيخ المفكر الآصفي و كتب الأمام الخميني و الشيخ المطهري و علي شريعتي و الصّدر العظيم و التي طبعت أكثرها خلال السبعينات أو بعض النشرات التي حصلنا عليها من بعض مكتبات بغداد القديمة كبيان الأمام الخميني بشأن القضية الفلسطينية و التي أصدرها عام ١٩٦١م و كتاب (القضاء و القدر في حياة الأنسان) و فلسفتنا و إقتصادنا للصدر الأول و دور الدين في حياة الأنسان للآسفي؛ كمصادر أساسية في الفكر الأسلامي و الحركي!

و لا أخفيكم بأننا و جميع خطوط الحركة الأسلامية العراقية العاملة وقتها قد أهملنا إلى حدٍّ بعيد التربية الرّوحية و آلأخلاقية كمنهج أساسيّ في العمل على كل صعيد, و لم نركّز كثيراً على مسألة الأخلاق و التربية الرّوحية بإستثناء كتاب أستاذي الشيخ الشهيد حسين معن رحمة الله عليه(الأعداد الروحي) و بعض نشرات الأمام الصدر الأول(قدس), لكنها لم تكن الأساس و المحور و آلمجزي في تحركنا و لم تكن كافية و غنية تماماً لأشباع الروح الحركية التي عادة ما تحتاج لمثل تلك الثقافة و بآلعمق, بل كنا نركّز على الجانب السياسي و الجهادي و التنظيمي و تناقل الأخبار في تلك المرحلة!

و إستمر هذا النهج الأحادي المختل في التعامل مع الدّين و آلأحداث التي كانت تمرّ علينا كآلجمر حتّى بعد دخول الحركيين الأسلاميين إلى إيران بعد عام ١٩٨٠م أو قبله .. ثم تَعَرُّب أكثرهم إلى بلاد الغرب و منها لندن و أوربا بآلذات و للأسف الشديد و هي من أكبر الكبائر و كانت نتيجة طبيعية لتلك التربية الناقصة التي أشرنا لها, ليدوسوا بأقدامهم بعد هجرتهم و مواقفهم المخزية على جسد الأمام الصّدر الأول(قدس) الذي أوصانا و جميع العراقيين بأن ننصر الثورة الأسلامية في إيران لأنها حقّقت آمال جميع الأنبياء و المرسلين بحسب تقيّمه!

لكن و بسبب محدودية ثقافة المدعين للدعوة لم يستوعبوا وصية الصدر كما لم يستوعبوا كلمات و نهج الأمام الأمام الخميني العظيم الذي عرف بخط الأمام لتمييزه عن باقي الخطوط الحزبية و المرجعية و المذهبية المختلفة التي كانت و لا زالت تدعي الأسلام كآلشيرازيين!

و من هذه النقطة – أيّ مسألة حذف الأخلاق و القيم من الحركة الأسلامية العراقية - بدأت مأساة الأسلام و الأسلاميين تنتشر حتى تشعبت في دائرة المرجعية الدينية في العراق – أقصد المرجعية التقليدية – عندما حذفت الأخلاق العملية من برنامجها و سلوكها و تعاملها العملي مع حقوق الناس خصوصا في جانب الحقوق المالية(أموال الخمس و الزكاة) و الموقف الأجتماعية(الموقف من النظام الحاكم) و من الأمة و ولي أمر المسلمين الذي يُوجب إطاعته من قبل الجميع و لا يجوز طرح أية مرجعية أخرى بجانبه لأنه سيكون تضعيفاً للأمة و تشتيتاً لشملها!

و من أهم و أقوى مؤشرات ضمور الأخلاق و القيم .. بل و حلول الأخلاق و القيم البعثية بدل الأسلامية بين العراقيين اليوم؛
هي مسألة الحقوق و الموارد الطبيعية و التّصرف بأموال الناس و بيت المال, فآلعاملين الأسلاميين اليوم في الكتل و آلأئتلافات و أعضاء البرلمان و الحكومة يقبضون شهرياً و منذ ٢٠٠٣م رواتب و إمتيازات لا تضاهيها أيّة إمتيازات في العالم و في أعتى الأنظمة الدكتاتورية الغنية و الفقيرة المحكومة بغطاء الديمقراطية أو ألدكتاتورية أو البيروقراطية و حتى الأسلام النجفي التقليدي المتحجر, و كذا المرجعيات أنفسها ألّتي تستلم المليارات من الحقوق لتودعها في بنوك اليهود في لندن و سويسرا بأسماء أبنائهم و كأنها إرث شخصي لهم, و لا نتكلم عن الفضائيات الصفراء التي ترتبط بها (كفضائية سلام) و (اهل البيت) و (الهدى)(١) التي تفتخر بإنضوائها تحت لواء اليهود و النصارى لتمرير خططهم بحق العالم الأسلامي الذي يئن من وطأة التآخر و الحرب و التناحر بسبب تلك الأبواق الصفراء المسمومة التي تبث من لوس انجلز و لندن و غيرها لتُعمق التفرقة المذهبية و الطائفية لأجل مصالحهم الشخصية و العائلية لدرّ الأموال من الشيعة البسطاء الذين يحبون أهل البيت(ع) و مظلومية الأمام الحسين(ع) و يتصورون بأن هؤلاء من الناصرين لقضية الأمام الحسين(ع)!

مأساة كبيرة و كبيرة جدّاً .. و كل يوم يطلع علينا هؤلاء المأجورين بقوانة جديدة و إعلام جديد و فتنة جديدة و فضائية جديدة و بلغة جديدة!

ففي بيان جديد عن مكتب الجعفري بعد لقائه بآلبعثي علاوي جاء فيه؛ "توقفنا على تقييم المرحلة السابقة، و ما لها و ما عليها، و ما نطمح اليه، و نعمل من أجل تطوير التجربة بالاتجاه الذي يجعل العراق يحتل مكانة بناء على ما حباه الله من ثروات كثيرة، و لا نكتفي أن نمارس عملية النقد فقط للذين مضوا، ولكن كيف نحول هذا النقد إلى بناء، و إلى مشاركة واسعة لجميع الاخوة بمختلف صيغ الحكومة التي يمكن أن يكون الجميع مدعوين اليها من دون استثناء، ليشمروا عن سواعدهم لبناء العراق الجديد و الحفاظ على السيادة الوطنية و نشر العدالة".

بآلطبع الأئتلاف العراقي و بعد مواقفه المخزية حتى قبال العملية السياسة و بآلذات دولة القانون التي فازت بآكثرية الأصوات و إعتبرناها أفضل كتلة بآلمناسبة من بين الكتل قد أثبتت – أي رئيس الأئتلاف و تياره - بأنهم قد هلكوا أنفسهم على مركز رئاسة الوزراء و بأي ثمن, بل إتخذوا موقفاً متشنجاً لم يتخذه حتى الأئتلافات الغير اسلامية الأخرى كآلعراقية و متحدون و غيرهما من دولة القانون و للأسف الشديد!

ثمّ كيف يمكن ألحفاظ على السيادة الوطنية و انتم تُحاولون تفريق وحدة الشيعة و تشتيت شملهم لتكون نتيجة المعادلة صفراً بسبب تضارب الأتجاهات و تخاصمها مع بعضها؟

بعد هذا أ لم تُجرّبوا حكومة المشاركة الوطنية و المحاصصة و آلوحدة و أمثالها و ما كانت نتائجها سوى المزيد من الفساد, وكان أعضاء الأئتلاف هم الأوائل في نهب الأمة!؟

و أخيراً كيف تتحقّق عمليّاً وحدة الأمة و العدالة و أنتم من أسّستم و عمّقتم ألفوارق الطبقيّة و المذهبيّة و الحزبية من خلال الحقوق و آلأمتيازات و آلرّواتب و المناصب و الكتل و آلأستثمارات التي لم نشهدها في كلّ دول العالم حتى في أعتى الأنظمة الدكتاتورية الظالمة!؟

فتباً و تعساً لكم و لما قدّمت أيديكم .. أيها المفسدون في الأرض, و الموت للجهل العراقي الذي هو سبب كلّ المأساة والتمادي في الفساد منذ أن قُتل عليّ(ع) بسيف البغي بسبب خط النفاق الذي إمتد إلينا اليوم من خلال الأسماء و المسميات الجديدة التي تحمل اليوم إسم الأسلام والدعوة و أهل البيت بحسب مقاسات المنافقين و البعثيين الحاكمين خصوصا في الأئتلاف العراقي الموحد, و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.


للتواصل:

 

عزيز الخزرجي

(١) راجع مقالنا السّابق: [ الفضائيات الصفراء؛ ظاهرة خطيرة على البشرية]

وللمزيد عن شخصية البعثي العراقي و إن لم ينتمي للبعث رسمياً راجع: محمد عبد الجبار الشبوط مثال واضح للشخصية البعثية الفاسدة

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني