١.
" "لجنة الطعون قررت إلغاء نتائج ثلاثة مراكز اقتراع في عامرية الفلوجة بالأنبار، بعد ثبوت عمليات تلاعب وتزوير فيها .. ما أدى إلى خسارة احد المرشحين من كتلة معروفة وصعود سعدون الدليمي محله".
هلهولة للحجي الفايز هلهولة .. هلهل .. هلهل
٢.
شاعر شعبي خاطب المالكي:
انتخبتك حتى أغثهم
خايفين تشك حلكهم
فوت بيهم يللا طكهم
الأخبار تقول إن هذه القصيدة تسابق على تلحينها ملحنان. بس منو راح يغنيها؟ سيعلن عنه عند تصديق النتائج. ولاية طك وشك حلوك. شكال البهلول؟
٣.
عراقية علقت بكل براءة على خبر نشره أحد المواقع الإخبارية عن الظهور المفاجئ للدواعش في سامراء:
"ذوله منين طلعوا؟"
إخوان رجاء التزموا بقواعد النقد "المؤدب" عند الإجابة.
٤.
مصري أتى به حظه العاثر لصفحة عراقية على فيسبوك. استنتج ان العراقيين، من دون شعوب الأرض، يعتبرون انتقاد الحاكم مسا بأعراضهم وشرفهم. تدخل بأدب شديد ناصحا إياهم بأن الوطن وعرض المواطن اكبر من أي حاكم. قالها فاستلموه الربع مربعتين.. شرد ولم يعد بعد ان كتب: "يا ساتر".
٥.
اللواء الأسبق وفيق السامرائي، الذي لا أدري لماذا أخلط بين اسمه واسم توفيق الياسري، يرى ان لا حل لمصائب العراق إلا بمنح المالكي ولاية ثالثة. فعلا فالحل الجديد هو ان "ننطيها للما ينطيها" خوش هوسة مو؟ هسه شسوي بالله أهوس لو أضحك. عفية سيادة اللواء. عقبال وزارة الدفاع يا بيه.
٦.
أتذكرون زمن "الزحف". ليس الزحف المقدس بل النجاح في الامتحانات عن طريق الزحف. حسناً، كم نائبا فاز بالزحف الانتخابي؟
٧.
بعض النواب الجدد أجرى عمليات تجميل فخمة جدا لفكيه وعينيه وشفتيه واستثنى لسانه فقط، كي يدخل بوجه مختلف لقبّة البرلمان. يبدو أنها خطوة استباقية لتجاوز مرحلة صبغ الشعر تحسبا لطيحان الصبغ. بس يبقى السؤال: شلون راح يتجاوز مرحلة طيحان الحظ؟
دُك عيني دُك.