شيخ الولاية الثالثة ومختارها يقول ان ما يحدث هو مجرد "محاولة فاشلة أخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي ولفك الخناق عن فلول الإرهابيين المحاصرة". محاصرون وفاشلون ومخنوقون ويفعلون كل هذا؟ لعد،لو لم يكونوا كذلك ما الذي سيفعلون؟
أظنكم تتذكرون حكاية ذلك المواطن الذي قابل صدام وبكى. وحين سأله عن الذي يبكيه، قال المواطن انه يبكي على أمريكا. ليش ولك؟ لأننا منتصرون ونحن بهذه الحال فكيف بحالهم وهم الخاسرون. ضحكنا بوقتها كان يجب أن نبكي. إنها مقتل عراقي وليس نكتة كما تصورنا.
ما هو هدف الإرهابيين؟ هل غير القتل والتفجير والاختطاف؟ شناقصهم؟ وما هو دور القائد الذي بيده كل مفاصل الملف الأمني غير حماية المواطن من شر جرائمهم؟ وينه؟
محاصرون ومهزومون ويحتلون جامعة الأنبار. وقبل ثلاثة أيام يسيطرون على خمسة أحياء من سامراء حتى صاروا قاب قوسين أو ادنى من ضريح الإمامين العسكريين. وقبل ليلتين يسيطرون على أحياء واسعة من الموصل. وامس يحتلون جامعة الأنبار التي يريد الحجي من أهلها ان يعودوا لبيوتهم. من هذا الذي يعود إلى بيته في مدينة أبناؤها محتجزون في جامعتها تحت أسنة البنادق والسكاكين؟ خو روح انت اسكن هناك يا بعد بيتي ان كانت آمنة واترك لهم الخضراء يا حاتم طائي العصر!
ما دامت قناة العراقية في مأمن من الإرهاب فهم فاشلون بعرف الحجي. أما اذا لم يدخلوا الخضراء وتمسه نار المفخخات ورعب الاختطاف فالجو بديع والدنيا ربيع وليخسأ الخاسئون وليقفلوا على كل المواضيع. اكثر من ١٥٠ الف صريع قتلهم الإرهابيون والأخ مصمم على انه كسر شوكتهم وان لا غيره يستطيع الوقوف بوجههم. تره خوش يحجي الحجي.
طالبة بريئة تقتل على مقعد الدراسة ولم نر ولي الدم بالدم. واليوم يتعرض الطلبة لاختطاف جماعي بالأنبار قد يؤدي إلى مجزرة إنسانية أخرى لا سمح الله والقائد خاتل وخانس.
ولكم شلون بالله؟ نروح نتوسل بداعش ونبوس اديهم كي يرحموا هؤلاء الأبرياء الذين ابتلاهم الله بحاكم لا يهمه لو ابيد الشعب كله؟ لو كانت ابنته أو ابنه بين المختطفين هل سيفكر بضبط فرق شعر رأسه المصبوغ ويتركهما للموت؟
وانت يا شعب هم ما تجاوب؟ إنّا لله.