أ تريدون إرجاع الزيتوني؟!
حسنا؛ لأجلكم كلنا لبسنا الزيتوني، رجالا وشيوخا ونساءا، وحتى الأطفال!
أ تبايعون هندي وأفغاني وشيشاني؟
تبيعون من أجلهم أخوتكم، وتكشفون لهم أعراضكم، بماذا أناديكم؟.. أنساء أناديكم، ومن النساء من قتل داعش؟
ما انتم إلا داعش..
أ تريدون اقامة شرعه تعالى؟!
حسنا؛ أ تركتم منكرا لم تفعلوه؟ سرقتم ونهبتم وروعتم الأطفال والنساء، وأكلتم الأكباد وهتكتم الأعراض، وقتلتم النفس المطمئنة، فأبشروا لكم ما طلبتم، ولنبدأ بصلبكم يا من عثتم في الأرض فسادا.
أ تطلبون الجهاد؟!
إستكثرتم دمائنا تفخيخا واغتيالات، هدمتم المساجد والكنائس والحسينيات، لم ترق قلوبكم لبكاء الأطفال وصراخ النساء، ولذلك لم يكن بيدنا إلا أن أعلنا عليكم الجهاد.
أ تريدون الأمارة؟
حثالة من مشارق الأرض ومغاربها، ومنهم من في العراق، تعودوا العيش كالدود تحت الصخور، أتوا ليعيشوا كالأسود في ارض الأنبياء! سنعطيكم أمارة للقبور وانتم تحت التراب.
أ ترغبون بقتالنا؟
جرذان لبست الدروع، وتصورت نفسها أهلا للأسود، ومضت ترمي الحجارة على الأسود طالبة القتال، طلباتكم مجابة؛ فاليوم تنقرض الجرذان من المعمورة.
أ تريدون سماع البيان؟
بيان رقم واحد: في العراق أنقرض حيوان أسمه داعش!