الاستاذ عبد الأمير علوان الصحفي والكاتب والسياسي المخضرم يستكثر على السلطة الرابعة ان تمارس ابسط واجباتها في النقد والتقويم وحتى العداء والتسقيط كجزء من لعبة الديمقراطية ، لكن الاستاذ انور الحمداني بدل ان يتسع صدره لرأي يعارض خطابته الفجة والمملة والمكرورة يغلق الشاشة وينهال سبا وشتما على علوان .
ومن على الجزيرة يتحول الحوار بين الصديق الجميل والهادئ والشفاف ابو فراس الحمداني الى دفرات وچلاليق وتهديد بقطع رؤوس !!!!مع نائب جديد لم نسمعه يتوانى عن استخدام أسوأ الألفاظ حتى وصل الامر به الى امتهان أخلاق الشقاوات .
في العراق تضيق فرص الحوار ساعة بساعة لان الجميع لا يريد ان يسمع الا ما يطابق قناعته هو .