ألعراق تعرّض و يتعرّض بشكلٍ سافرٍ إلى هجمات بربرية وهابيّة و بتعاون مع السلفبعثية منذ سنوات لتدمير ما تبقى منه .. هذا بعد ما أنتهى دورهم و واجبهم ألصّهيو - أمريكي في أفغانستان حين قاتلوا الرّوس نيابة عنهم, ثم بدأ تجهيزهم – أي الأرهابيون - من قبل المخابرات العالمية لدفعهم إلى محرقة أخرى بأموال الوهابيين و تدريب و إعداد المخابرات و المارنيز الأمريكي في معسكرات الأردن و إسرائيل و تركيا لإعدادهم لتكملة المشوار و تحقيق كامل البروتوكولات الصهيونية التي حدّدت دولة إسرائيل من البحر (المتوسط) إلى النهر(الفرات) و المخطط واضح و إرض العراق شاهد على ذلك .. و هم يتقدمون بأحقاد و جهل السلفيين الأغبياء الذين لا يتقنون حتى أحكام الصّلاة و لا يعرفون معنى كلمة (الله أكبر) مُتّخذين من المدن الغربية و الموصل شمالا قاعدة لتحقيق الدولة الأسرائيلية الموعودة!
أما الأخ الدكتور عدنان إبراهيم المقيم في أوربا فقد أشار للحقّ عابراً و بغائمية هو آلآخر .. و لم يُصرّح بآلحق بشفافية و بما يُحدث من ظلامات على أرض العراق و مدنه بدقة على أيدي الأرهابيين بسبب إختلاط عقيدته و إيمانه بالباطل والحق معاً؛ خصوصا في مسألة الولاية و التوحيد و ليس هذا مربط كلامنا و بحثنا آلآن؛ لكنه - أي الدكتور عدنان - جعل بعمدٍ أو بغير عمدٍ .. كما غيره أيضا؛ القاتل و المقتول ؛ المُعتدى و المعتدى عليه؛ صاحب الأرض و الدخيل, بمستوى واحد للأسف الشديد وهو يعرف يقيناً بأن المعتدين هم آل سعود و من لفّ لهم من المجرمين الأعاجم العاطلين عن العمل الذين دخلوا العراق من جبال تورا بورا و وديان الشيشان و صحارى أفريقيا وعواصم الرذيلة العربية بلحاياهم القذرة و بلباس الغزي و العار و الرذيلة والجهل الذي أصبح عنواناُ لهم حيثما حلوا وهم يفسدون في الأرض و يذبحون الناس و يغتصبون نساء المسلمين سنة و شيعة لا فرق!
أ لم يرى الأخ عدنان و من معه من المتغافلين .. أ لم يسمعوا .. بأنّ ألأجانب قد دنسوا أرض العراق وتعدوا على شرفه و مقدساته و حضارته و تأريخه من كل حدب و صوب .. و بأموال سعودية - قطرية - و بأسلحة إسرائيلية - أمريكية!؟
ماذا يفعل الشيشانيون و الأفاغنة و الأفارقة و العربان البدو على أرض العراق المغصوب!؟
لماذا لم يُحرّر هؤلاء المنافقين أهلهم و أعراضهم و بلدانهم المغتصبة من المستعمرين و الغزاة!؟
أ ليست فلسطين محتلة!؟
أ ليست أفغانستان محتلة!؟
أ ليست السعودية محتلة!؟
أ ليست دول العربان و المسلمين كلّها محتلة!؟
لماذا تركوها وراء ظهورهم و توجهوا بسكاكينهم الحاقدة و عقائدهم الفاسدة ضد كل عراقي ينتمي لأرضنا التي لم تهدأ مذ أن وطئها أقدام الأنبياء حتى يومنا هذا!؟
أ لا ترى بأنّ المخطط المرسوم بدأ بتنفيذه هؤلاء الجهلاء الذباحون الباغون!؟
و هم يحاولون تمزيق بلاد الشام و العراق و تقسيمه لدويلات صغيرة تابعة للأرادة الأمريكية - الصهيونية و كما هي الآن حال الأمارة الأردنية الصهيونية و آلسعودية و غيرها من بلدان العرب المنبطحين تحت البسطال الأمريكي و هم يفتخرون بذلك!؟
و كل ذلك من أجل محاصرة الدّولة الأسلامية المباركة الوحيدة التي تقود الجهاد ضد هؤلاء الظالمين المنافقين بعد تقليم أجنحتها في بلاد آلرافدين و الشام!
عشر سنوات و مرجعيتنا الدينية(الشيعية) ساكتة و صامته أمام ما فعله الأرهابيون (الداعشيون) حتى بدأنا نشك بتواطئها معهم!
بل كانت - ايّ المرجعية - تظهر تعاطفها و محبتها للأخوة السُّنة كما لجميع الطوائف العراقية و العربية حتى قالت(لا تقولوا أخواننا السنة .. بل قولوا أنفسنا السنة) و كانت تدعو للسلام و الوئام على طول الخط!
و لم تفتي رغم توسلنا بها على مدى عشر سنوات بضرورة و وجوب مقاتلة هؤلاء الذباحين, لكنها كانت توصي الجميع بآلتأني و الصبر عليهم لعلهم يهتدون!
و بعد كل ذلك الصبر الذي كان يعادل صبر الأنبياء و المعاناة و آلذبح الذي وقع علينا حتى بدؤوا بإحتلال مدن بأكملها أطلقت فتواها مؤخراً بوجوب إيقافهم عند حدّهم بعد ما تجاوزوا على الدّين و العرض و الوطن و آلتأريخ و كل المقدسات, وكأنها وقائع آخر الزمان و تبشر بآليوم الموعود و ظهور صاحب الأمر و الزمان(ع) ) وسبحان الله الذي لا يخلف وعده و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم!!
* محمد الكواز؛ كاتب و محام عراقي هو الآخر إختلطت عليه الأمور بعد ما خلط الحق مع الباطل! و كان لي معه نقاش طويل و عريض كان قد بدأه هو بشأن ما جرى و يجري في العالم الأسلامي, و أثبت له بأن خط اهل البيت(ع) هو الخط الطاهر المطهر الذي لم يثبت عليه أي خطأ أو إنحراف بآلقياس مع غيرها من الخطوط بإجماع المسلمين الذين إختلفوا على غيره من المذاه!
و الله تعالى بآلمرصاد و سيرتد كيدهم إلى نحورهم بسواعد الموالين للحق و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم!
عزيز الخزرجي
للأطلاع على كلمة الأخ الدكتور عدنان إبراهيم الذي تشابهت عليه الأمور هو آلآخر, عبر الرابط؛