الصنف الأول: الذين فصلوا الرأس الشريف عن الجسد يوم عاشوراء!
الصنف الثاني: الذين حاولوا منع الناس من زيارته و فرضوا عليهم الأتاوات!
الصنف الثالث: الذين غيروا فكر و رسالة الحسين(ع) من أمثال الشيخ ياسر الحبيب اللعين و الشيخ حسن الله ياري, حين إعتبروا الحسين(ع) مجرّد شخصية مقدسة و مظلومة تم ذبحه للمآتم ليبكي عليه الناس و جعله على الرف و عدم التقرب إليه سوى بآلبكاء و اللطم و الدعاء إلى يوم القيامة .. و هؤلاء المجرمين حسابهم عند الله أكبر من الصنفين الأولين اللذين لم يستطيعا القضاء على حركة و فكر الأمام الحسين(ع) بينما هؤلاء الشيوخ المجرمين إستطاعوا القضاء على رسالة الحسين(ع) و فكره و تغير مضامينه و مسيرته!
الصنف الأول و الثاني لا وجود لهم اليوم تقريباً؛ فحذاراً من آلصّنف الثالث الذي يمتلك الأبواق المنحرفة و الفضائيات الصفراء كـ (سلام) و (أهل البيت) و أمثالها التي تبث برامجها مباشرة من لوس أنجلس و لندن بإشراف المخابرات الدولية التي تريد زرع الفتنة و الذبح بين المسلمين و تغيير منهج الأمام الحسين(ع) العملي بين الناس لإفشال ثورته على أرض الواقع للأسف الشديد!
عزيز الخزرجي
جانب من أسس آلمحاضرة التي ألقيت في مركز الأمام محمد باقر الصدر(قدس) في مدينة تورنتو بكندا عام٢٠٠٣م