فقد أكد مصدر موثوق من داخل مصفى بيجي و هو يروي ما حدث داخل ألمصفى ينقل ما حدث اليوم بكل دقه قائلاً :
القاعدة(داعش) و البعث وضعا كل قوتهما للسيطرة على المصفى لأن الياتهم و سياراتهم لا تستطيع الحركة بدون وقود و بدأ ينفذ الوقود عندهم لذلك جمعوا أشرس المقاتلين العرب لمعركة مصفى بيجي و آلحفاظ عليه.
و لأجل ذلك قام الأرهابيون يوم أمس بخدعة خبيثة بإرسال مقاتلين من عشائر المنطقة و شيوخها يدّعون أنّهم يريدون المشاركة و الدفاع عن المصفى ضد (داعش) .. و رفضت القوة العراقية المدافعة السّماح لهم بآلمشاركة, و بعد كشف الخدعة هربوا لعشائرهم!
ثم أعادوا الكرة بهجوم من ثلاث محاور مكون من ٩٠ سيارة مُسلّحة و بلدوزرات عملاقة مدرّعة محملة ب ٢٨ انتحاري مُفخّخ!
لكن الله تعالى كان لهم بآلمرصاد حيث انفجر أحدهم بالخطأ و تفجرت جميع البلدوززات الباقية تباعاً ثمّ اطبقت عليهم الضربات الجوية بحمم نيرانها و أبادتهم جميعاً !
و الحمد لله اكتمل تأمين طريق بغداد - سامراء ممّا سهّل إيصال الإمدادات للمصفي و الوضع الأمني و العسكري فيه ممتاز الآن.
و قد وصل عدد قتلى داعش إلى أكثر من ٢٥٠ قتيلاً نتيجة تكتيك جديد و كمين محكم استخدمته القوات العراقيه اليوم بفتحها معبر الوليد لساعات و السماح "لكلاب داعش" بالتوجه اليه من سوريا و من العراق و بعدها تمّ قصفهم من جانبين بطائرات الميراج السوريه من طرف الجانب السوري و بطيران الجيش العراقي من جانب العراق و لم يفلت منهم إرهابياً واحداً .. ثم عادت الطائرات جميعها إلى قواعدها, و تمكن الجيش من السيطرة و آلأمساك بالمعبر من جديد..
و قد خاطبنا مجلس الوزراء بضرورة تشكيل قيادة عسكرية مشتركة بين الدولتين بإشراف القيادة الأسلامية الأيرانية لدك و إبادة داعش و من تعاون معهم من عشائر البدو في المنطقة المحصورة بين البلدين, نأمل تنفيذ هذا المقترح بأسرع وقت ممكن إن شاء الله.
عزيز الخزرجي