لكنّ هذا آلمضيف ألرّضوي يأخذ شكلاً آخر في شهر رمضان ألمبارك, حيث يتمّ بسط الفراش (ألسُّفرة) في أحد ألصُّحون ألرّضوية ألعديدة بمساحة ١٦ ألف قدم مكعّب ليتناول ألزائرين إفطارهم معاً براحة و أمان!
و يجب ألأشارة إلى أنّ سعي آلزائرين للحصول على وجبة الغذاء ليس للغذاء الماديّ حصراً؛ بل معظمهم يسعى لِطلبهِ منْ أجل الشّفاء و العافية و البركة, و قد شُفي الكثير من المرضى الذين تناولوا ذلك الطعام ألرّباني ألطاهر بنيّة الشفاء من الأسقام!
و يذكر أن أكثر من أربعة آلاف خادم يعملون بشوق و إخلاص في مطابخ المضيف الرضوي المتطورة و المجهزة لإعداد تلك الوجبات .. معظمهم من آلأطباء و آلمهندسين و أساتذة الجامعات و مسؤولي الدّولة الأسلاميّة بينهم وزراء أحياناً أثناء زيارتهم للأمام ألرّضا!
نسأله تعالى أنْ يرزقنا و يرزقكم زيارة هذا الأمام السّلطان أبو الحسن علي بن موسى الرّضا ثامن أئمة أهل البيت(ع) للمشاركة في مضيفه العالمي لنيل مقاصدنا المادية و الرّوحية و الشفائية إن شاء الله!
للأطلاع على التفاصيل .. عبر الرّابط التالي: