جاء ذلك في جوابه هذا اليوم ٢٥/٧/٢٠١٤م لسائل سألهُ عبر هاتف البرنامج؛ عن سبب عدم دعوته – أي الشيخ المغولي - للنّاس للتظاهر في يوم القدس العالمي خصوصاً و إن المسلمين في غزة يتعرضون اليوم إلى حرب إبادة شاملة من قبل اسرائيل, حيث قال بعد ما تهجّم بكلمات نابية و جارحة و لا أخلاقية على زعيم الأمّة الأسلاميّة و آلأنسانيّة ألأمام ألخامنئي و آلسّيد الأمام الخميني الراحل قدس سرّه, قال:
[إن الدفاع عن الفلسطينين و عن أهالي غزة حرام شرعاً و لا يجوز ذلك و عدونا الحقيقي ليست إسرائيل و لا اليهود .. بل عدونا الأساسي هم أهل السُّنة, وعلينا التظاهر و إعلان الجهاد ضدهم, و انّ خامنئي لا يعرف شيئاً من السياسة و الدِّين و إنّ غزّة و بيت المقدس .. بل كلّ فلسطين لا يتعلّق بنا]!
و لا أدري كيف أجاز لنفسه أن يتهجم على المقاومين و العلماء الأعلام الأحياء المدافعين عن حرم المسلمين و عن العلماء الموتى و في شهر رمضان المبارك هذا و في يوم القدس المقدس الذي يحي أمره كل معظم مسلمي العالم!؟
فأيّ أهل بيت يدّعيه هذا المنحرف و أيّ دين يدين به هذا المغولي - اليهودي المُتلبس بلباس أهل البيت(ع) والتباكي عليهم!
علماً أننا بيّنا في موضوع سابق حقيقة هذا الشيخ المغولي من خلال ما ظهر على لسانه في برنامج سابق بقوله؛
[إن السّلطات الأمريكيّة – يعني المخابرات الأمريكية – لم تعطيني أموالاً طائلة كما يدعي البعض ذلك , بل كلّ ما في الأمر أنهم أعطونا جنطة صغيرة كمساعدة في بداية عملنا]!
و آلجّدير بآلذّكر إنّ هذا الشّيخ يتجنّب طرح مثل ذلك الكلام البذيئ النافق البعيد عن أخلاق العامة و من يدعي العلم و حبّ أهل البيت(ع) في برنامجه العربي؛ لعلمه بأنّ معظم المشاهدين العراقيين و العرب الموالين لأهل البيت(ع) يُحبّون و يميلون للدّولة الأسلاميّة و قيادتها الرّبانيّة .. لكنّه – أيّ الشيخ حسن ألله ياري – يُركّز كثيراً على طرح مثل تلك الأحاديث في برنامجه الفارسي لأنّ جُلّ مستمعيه و مشاهديه و مؤيديه هم من المنافقين المخالفين للثورة و الدّولة الأسلاميّة من أجل جمع الأموال منهم و كسب عطفهم!
و لأن الشعب الأيراني المسلم الثائر يرفض مثل هذه النماذج و لا يعير أهمّية لمثل تلك آلمحطات النفاقية الغربية التي تبث برامجها من أمريكا مباشرة و بدعم مباشر من السّلطات الأمريكية .. لعلمهم – أي أحفاد سلمان الفارسي - بأن جميع تلك المحطات تريد زرع بذور الفتنة و العداوة بين المسلمين لتمهيد سيطرة اليهود و الأستكبار العالمي عليهم بأقل خسارة و كلفة, هذا بعد ما لم يتمكنوا من القضاء على الدولة الأسلامية و خط المقاومة بآلوسائل العسكريّة و آلصّواريخ و الطائرات, لذلك جنّدوا مثل هؤلاء العمائم الصّفراء ألمريضة الفاقدة لأهمّ أصل في الدِّين و هو الولاية العملية .. لتمرير مخططهم عبر تسعير نار الخصام و الحرب و التفجيرات بين المسلمين أنفسهم ليكون الصافي لهم!
و آلجّدير بآلذّكر أيضاً؛ إنّ المركز الأسلاميّ الأفغانيّ في تورنتو الكائن في تقاطع إكلنتون و كندي رفضت عام ٢٠٠٢ إمامة هذا الشيخ المريب, و عارض معظم الجالية الأفغانية المسلمة في المركز وجوده في مركزهم و على إثر ذلك رجع إلى أمريكا مقرّ إقامته و إقامة عائلته المعروفة بخدماتها الكبيرة لأمريكا أبان إحتلال أفغانستان و إلى يومنا هذا!
و بعد أن رفضته جميع المراكز الأسلامية في أمريكا و كندا؛ إتفق مع الأمريكان لفتح محطات فضائية للتخريب بين المسلمين و تأجيج نار الفتن و التفرقة بينهم, و قد بات هذا الأمر شيئاً معلوماً بين جميع ابناء الجالية الأفغانية المسلمة و حتى الأيرانيين في تورنتو و أمريكا الشّمالية!
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
٢٨ رمضان ١٤٣٥هـ.