و آلله ألف أسف و أسف على الشعب العراقي و على الجيش بآلذات؛
هل يُعقل أنّ مجموعات من البدو الجهلاء يفعلون هكذا بآلعراق و العراقيين!؟
لماذا لا يتمّ إبادتهم بآلأسلحة الفتاكة .. صواريخ ؛ طائرات ؛ قنابل عنقودية براميل متفجرة أسحلة كيمياوية!؟
أ لا يستحق الأمر إستخدام كل الأسلحة الممكنة لأبادة هؤلاء المجرمين الذين قتلوا ملايين العراقيين و عوّقوا ملايين أُخر و هجّروا أكثر من مليوني متضرّر .. و عطلوا كلّ البرامج و الحياة الطبيعية في العراق!؟
بإختصار بليغ ؛ قتلوا شعباً بكامله و هدروا موارد و ثروا ت العراق على مدى أكثر من ١٠ سنوات مضافاً له التدمير البعثي على مدى ٤٠ عاماً!؟
تجربة مفيدة:
في بنغلادش تحصّنَ العصابات المتمردة من التاميل و المعارضة ضد الحكومة المركزية في مدينة معروفة (نسيت إسمها) كان يُحصّنهم البحر من الخلف و الغابات من الأمام و فوق كلّ ذلك من الوسط كانوا يحتمون بسكان تلك المدينة الكبيرة كحاضن لهم و عائق بشري أمام زحف الجيش الحكومي!
لكن القائد الأعلى أعطى إنذاراً و مهلة لمدة شهر واحد طلب من آلجميع خصوصا السكان ألأصليين الذين يريدون النّجاة بترك المنطقة ليتم تحريرها من دنس تلك العصابات, و بعد إنتهاء المدة القانونية المحددة؛ بدأ الجيش بآلزحف و بشجاعة و تصميم على تلك المنطقة الكبيرة و المحصنة نسبياً و إستخدم الجيش كافة الأسلحة حتى السلاح الكيمياوي أرضاً و براً و بحراً و تمّ حرق و إبادة تلك المنطقة بكاملها و خلال إسبوع واحد تم تحرير المنطقة و إبادة عشرات الآلاف من المتمردين و خلاص الناس و البلد من الأرهابيين !
و للأسف العراق منذ عشر سنوات يتعرض للأرهاب .. لكن السياسييين المجرمين و بدعوى الحفاظ على الوحدة و العملية السياسية و حكومة الوحدة الوطنية يضحون بهذا الشعب الذي لا أدري هل يستحق أساساً كل ذلك أم لا .. و للأسف الشديد!