كان سابقا عندما يذكر اسم الجيش العراقي في المنطقة يثير الرعب في دول المنطقة ...
لقدرة هذا الجيش على انجاز المعجزاء بالمفهوم العسكري.
ولا يذكر في التاريخ ان ترك الضباط او الجنود مواقعهم من قبل...
لان الضباط والجنود في هذا الجيش يتميزون بالضبط العسكري والكرامة والغيرة ومن الصعب على كرامة الضباط ان تشوب سمعتهم شائبة...
كما حصل خلال السنوات السابقة..
وهنا تو جد قصة حصلت في بداية الثمانينات...
رواها احد الضباط القدامى...
يذكر ان هناك ضابط من ضباط الجيش العراقي في بداية الثمانينات وخلال الحرب العراقية الايرانية ,كان ان ذاك برتبة صغيرة ...
كان له علاقة باحدى البائعات وتدعى(شكحة) وكانت معروفة بالجمال وقضى فترة طويلة معها.وبعد فترة تم نقل الضابط الى مكان اخر ,وطبعا انتقل الى عدة اماكن من شمال العراق الى جنوبه.
ودارت الايام وعاد الى نفس المكان بعد سنوات طويلة ولكن برتبة اعلى .
وعند عودتة سئل عنها(شكحة) فاخبروه انها اصبحت حاجة واصبح ابنها ضابط في الجيش !!!!!!!!!!!!
هناا امتعض وقدم كتاب يتضمن رغبته بالتقاعد وترك الخدمة .
فرفض القائد الاعلى الطلب لكفاءة هذا الضابط...
وتكرر الطلب اكثر من مرة واصر على هذا الطلب...
فارسل اليه القائد وطلب منه بيان سبب اصراره على التقاعد, فلم يتكلم بما يجول بخاطره.
وتحت اصرار القائد الاعلى على معرفة السبب ؟طلب الضابط موافقة على الطلب مقابل اخباره السبب.
وهنا روئ له القصة كاملة ...لكن عبارته الشهيرة التي يعرفها الضباط اجمعين ان ذاك كانت ... ابن شكحة ضابط بالجيش والجيش الذي به ابن شكحة لا ابقى فيه...ولا يشرفني ان اظل به.
رغم ما كان بينه وبينها الان انه ايقن ان الجيش ذهبت هيبته وانكسرت نظامه .
فكيف بجيش الان كله من الدمج والاميين ؟؟؟؟؟؟
هل هو قادر على اعادة الموصل وباقي المدن؟؟؟
مع احترامي للقلة الشريفة من الضباط............