:: آخر الأخبار ::
الأخبار السوداني يخطو نحو رفع التصنيف الائتماني للعراق.. شراكات دولية لتعزيز الاقتصاد! (التاريخ: ١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٥ م) الأخبار العراق يستقطب استثمارات أجنبية ضخمة.. نهضة اقتصادية مرتقبة (التاريخ: ١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٦ م) الأخبار النزاهة تحبط واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء على العقارات الحكومية في الأنبار (التاريخ: ١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٢ م) الأخبار العراق يعزز شراكته مع الناتو.. السوداني يوجه بتسهيلات لإنجاح المهمة الاستشارية (التاريخ: ١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:١٣ م) الأخبار خام البصرة يواصل تراجعه هل نحن أمام أزمة جديدة؟ (التاريخ: ١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٤٠ ص) الأخبار "ارتفاع الذهب مدعومًا بتراجع الدولار والتوترات التجارية المتجددة" (التاريخ: ١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٠٣ ص) الأخبار "إيران تضع خطوطها الحمراء: الاتفاق مرهون بشروطنا" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٤٨ م) الأخبار "بغداد تستعيد البريق: العرب يعيدون النظر في العراق" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٩ م) الأخبار "المالية النيابية تحسم الجدل: رواتب كردستان مرتبطة بالاتفاقات وليس بمصاريف قمة بغداد" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٣٩ م) الأخبار "العراق يستورد سيارات يابانية بإنفاق تجاوز ٧٠٠ مليون دولار خلال ٢٠٢٤" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٢ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٢ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
٣١ / اردیبهشت / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٠ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٤٤
عدد زيارات اليوم: ٦,١٢٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٨,٧٨٢
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٤٤٠,١٢٦
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٢٨٣,٥٤٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٣٤
الملفات: ١٥,٧٠٠
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات هل يفعلها حيدر العبادي ؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: علي حسين التاريخ التاريخ: ٢٤ / أغسطس / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٢١٣٥ التعليقات التعليقات: ٠

في السنوات الماضية عاش العراقيون في ظل حكومتين، الأولى أدت اليمين أمام البرلمان وجلس اعضاؤها في مكاتبهم الفاخرة ، والثانية تشكلت خلف الكواليس يحلو للبعض أن يطلق عليها حكومة المقربين من رئيس مجلس الوزراء ، وهي مجموعة من الوجوه حلفت اليمين مع نفسها للدفاع عن كل ما يقوله أو يقوم به مكتب رئيس الوزراء.
وانتشرت حكومة المقربين هذه مثل السرطان في جسد الدولة العراقية ، فلم يكن المواطن يحتاج الى مجهود كبير حتى يجد أعضاءها في البرلمان والإعلام ومؤسسات الدولة . وقد طفحت شاشات الفضائيات طوال السنوات الماضية بعدد لا بأس به من نموذج "المقرب" الذين يظهرون كلما احتدم الصراع على المناصب والمكاسب، لتجدهم يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالاقتراب من قلعة الحكومة الحصينة، أو انتقاد أدائها حيث يجلس "مقرب" من هؤلاء بكامل أناقته، ناظرا إلى ساعته اليدوية للاطمئنان على الوقت، ثم يبدأ الحديث مستفتحا بعبارات من عينة "أنا اعتقد أن عقدة الوزارات الأمنية تقع على عاتق البرلمان"، فيما آخر يخرج الكلمات بالقطارة وهو يقول "الحقيقة أن حكومة الأغلبية هي الأصلح لقيادة البلاد".
المتابع للشأن العراقي في السنوات الماضية ، لن يجد صعوبة في العثورعلى جيش من "المقربين" يحكم شؤون البلاد ولايزال يطمح باستمرار هذا الدور وهو دور إشعال الحرائق في أروقة السياسة العراقية، ومن يشكك بذلك أحيله إلى تصريحات جديدة و" طازجة " لعدد من هؤلاء الذين يصرون على احتكار دور الناطق باسم الحكومة والقوات الأمنية ، ففي تصريح مثير للاستغراب خرجت علينا احدى المقربات وهي نائبة في البرلمان تقول :" إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لن يتنازل عن منصب القائد العام للقوات المسلحة رغم عدم إعلانه الأمر لغاية الآن." وأضافت النائبة ابتسام عبد الحسين أن " الائتلاف الوطني يرغب بحصول المالكي على منصب القائد العام للقوات المسلحة في الحكومة الجديدة نظرا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها في هذا المجال والتي تمتد لثماني سنوات ومعرفته بكل الملفات الأمنية المحلية والدولية، الأمر الذي يسهم بوضع امني افضل " . طبعا اترك لكم التعليق على جملة "وضع امني افضل" وأتمنى عليكم ان تنسوا ما جرى في الموصل وتكريت وديالى والأنبار وعمليات القتل اليومية ، فهذه مجرد هفوات " بسيطة " يمكن ان تحدث في كل مكان وزمان ، ولم تنه النائبة حديثها حتى خرج علينا امس ومن على شاشات الفضائيات النائب هيثم الجبوري ليعلنها صريحة وواضحة من" إن التحالف الوطني قادر على تشكيل الحكومة دون الرجوع إلى الكتل الأخرى ." فيما لاتزال النائبة المقربة جدا عالية نصيف تغرد خارج السرب كعادتها.
إذن ياسادة نحن أمام نخبة من "المقربين" مصرين على التسلل كل يوم إلى الفضائيات والصحف ، ليؤكدوا لنا أنهم قادة العراق، وعلى الناس أن تفديهم بالدماء وتخرج في تظاهرات للترحيب بكل ما يثيرونه من غبار وزوابع تعمي الأبصار والبصائر.
يدفع العراقيون اليوم ثمن غياب مستشارين يشيعون مفاهيم القانون والحريات وضمان العيش الكريم للمواطن، احد عشر عاما وقبلها عقود من أجل لا شيء، سنوات من الأسى والخراب، وعقود تعمّد بدم الأبرياء، تتقدم الشعوب ونحن محاصرون بحاشية من الانتهازيين أغرقتنا بأطنان من الشعارات والخطب، وأضاعت أعمارنا في الجهل والتخلف، شعوب لا تقبل أن تختار مسؤوليها إلا بعد أن تدقق في سيرهم الذاتية، فيما نحن نعتبر ذلك ترفا، فمطلوب من الناس أن تضحي من أجل المسؤول الذي تحبه أكثر من وطنها، شعوب نزعت النياشين من صدور حكامها وعلقتها في المتاحف، فيما حاشية بلادنا مصرّة على أن تزرع الأوسمة في كل مكان وأن تظل الناس تهتف:" كل العمر وياك ياقائد المسيرة ".
السيد رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي : أتمنى عليك ان تغلق باب المقربين الذي ظل مفتوحا خلال السنوات الماضية ، وتذكَّر مقولة ابن مدينتك البار علي الوردي : "الحاكم العادل يدرك بعدله لا بحدسه فقط ، إن خراب الحكم يبدأ لحظة توسيع دائرة عبيد النفاق" .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني