الأحزاب الأسلامية قائمة على نظرية محافظة الحاكم على مركزه من أجل رضا رعيته، تنافي مبدأ التعصب وطلب الرئاسة وأستبياع العوام، والعطف على بقية الديانات، ومشاركتهم العيش بصورة إنسانية، لكن كثير منا كشف بطلان الإنحراف عند من يتخذ من الإسلام غطاء لتبرير سقوطه الأخلاقي، وأنغماسه في هاوية الأستنقاع في برك الرذيلة.
فتاوى مشينة لشيوخ الأرهاب ودعاة الفتنة والتكفير والدم، تقشعر لها الأبدان والأنفس والضمير الإنساني.
أفعال ليس لها وصف واضح، سوى أنها إرتداد نفسي وأمراض يعاني منها مجموعة من النفر الضال، نتاج كشفها علماء النفس، بأنها حقيقة ممارسات لا أخلاقية تعرضوا لها وتعلموها في طفولتهم، او انهم مواليد فراش بلا عقد شرعي.
لا نستغرب من تبجح شيوخ الدعارة بوصف اعلام داعش، بأنها للخالق وكتب عليها أسم رسوله، وينكر ما يحدث تحتها من قطع رؤوس وممارسات جنسية وهتك أعراض، بمخالفة صارخة لا تمت للأسلام والأخلاق بصلة، لا تقبلها حتى شعوب يتهموها بالكفر والتفسخ الأخلاقي.
مشايخ العار والرذيلة تجاوزوا حدود العقل، وهذا الديوث المدعي الشيخة ابو أسحق الحويني، يصدر فتوى أخرى للإنحراف، تقضي بجواز بيع المواطنات العراقيات( مسيحيات وأيزيديات) في اسواق النخاسة كعبيدات جنس؟! تعيد الى الذاكرة تاريخاً أجرامياً وجاهلية تتجاوز غرائز الحيوانات، بمخالفة واضحة للأديان السماوية والأنسانية والذوق، تعبر عن تفكير جنسي شاذ وإنحطاط اخلاقي، لا يتردد في تقديم زوجته وأبنته الى الزنا بأسم الجهاد؟! الحويني مصري الجنسية سلفي، يدير جامع بن تيمية في قرية حوين في مدينة كفر الشيخ، وأعتقد ان غزة والقدس أقرب له وقضيتها تهم جميع المسلمين، مثلما يذبح الاف أخرين في بورما ولم يتحرك مثل هذا الشيخ، الذي له فتاوى غريبة منها: ( جواز عودة الإستعباد والأسترقاق)، ويحرم الموسيقى بأستثناء ما تضرب به الجواري على الأفراج؟! والممارسة مع الغلام، وإعتمدت داعش على فتواه بجواز ختان النساء في الموصل.
افعال مقززة تؤشر الى الشذوذ الجنسي، وتدل على امراض عدوانية ناتجة من اخطاء تربوية، او ممارسات توحي بالأنتقام لشرف مفقود منذ الطفولة.
فرض ازياء خاصة على النساء الموصليات، تعبر عن فعل شاذة تفتح ابواب للمارسات اللاخلاقية مع النساء بعد قتل الرجال، فالمتزوجه يفرض عليها السواد، والمطلقة الأحمر، والباكر الأبيض والأرملة الرصاصي، ما يعني تصنيف البشر وفق رغبات جنسية حيوانية، ولا تكفي كلمات الأستنكار والإستهجان لتلك الافعال الرذيلة، لأنها كالنار تحرق كل من حولها، وكالأمراض تصيب كل من يقترب منها، والعقرب سوف تلدغ كل من وضعها في جيبه، وسنرى قريباً مشايخ الدعارة يقدمون نسائهم للزنا رغم انوفهم.