سمعنا وقرءنا وتعلمنا الكثير عن اصول البيع والشراء وتعلمنا نظريات وقوانين تحددهما ولكن لم نر ولم نسمع شيئا عن بيع الارواح البريئه عبر التاريخ الا ما ندر ولكننا تفاجئنا كثيرا عندما اصبح بلدنا العراق موطنا وبيئة خصبه لهذه التجاره ولا سيما بعد سقوط الصنم العفلقي البغيض في عام ٢٠٠٣م فقد تم بيع ارواح عراقيه بريئه وبمئات الالوف وبصوره يوميه ارضاءا لاجندات محليه واقليميه ودوليه واصبحت هذه التجاره رائجه بحيث باتت متداوله على السنة العراقيين من صغارهم الى كبارهم وكل هذه التداولات البيعيه تقيد ضد مجهول او تحت مسمى (عمل ارهابي) وبذلك تختلط الاوراق وتضيع الحقوق وتراق الدماء كالانهار ولكن الدماء لاتضيع عند بارئها ابدا وانه للمجرمين بالمرصاد مهما علا شاْنهم وعظمت قوتهم وطغى جبروتهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ...
بعد هذه المقدمه المتواضعه لابد لنا ان نعي ما يحدث لنا وان لا نكون كالانعام يعلفوننا وبعد مده يذبحوننا على مذابح السلطه والطغيان والمفاسد ونحن راضون .... ولناخذ مجزرة اسبايكر مثالا على ذلك... كلنا يعلم بان القتله معلوموا الهويه وتحديدا من عشيرة المقبور(جرذ الحفره) والمتواطئون معهم من قادة المعسكر ومن لف لفهم ولكن القاتل الاكبر من يكون ؟
هكذا سؤال اجابته تصك الاسماع وتهز الابدان وتحير العقول !
اولا:
من عين امر معسكر اسبايكر؟
ثانيا: لماذا مدرسة القوه الجويه في مكان موبوء ك سبايكر وفي احضان بيئة صداميه قذره ؟؟؟وهل انعدمت الاماكن في هذا العراق الكبير؟
ثالثا: من المسؤل الاخير عن تلك الدماء التي اريقت وبدم بارد ؟
رابعا:لماذا لم يعلن عن تحقيق فوري وعاجل عن تفاصيل الجريمه من قبل القائد العام للقوات المسلحه ووزارة الدفاع ؟
خامسا:ما ذنب ذوي الضحايا وهم يتعذبون ليلا ونهارا لمعرفة مصير ابناءهم والسلطات صمت اذانها طويلا وكانها لم تسمع شيئا؟
سادسا: ماجدوى زيارة القائد العام للقوات المسلحه الى اسبايكر بعد فوات الاوان ؟
سابعا: متى يتم القاء القبض على المجرمين والى متى يبقون طلقاء تتلوث ايديهم بالمزيد من دماء الابرياء؟
ثامنا:الرجاء اعادة النظر مليون مره قبل انشاء اية مدرسه عسكريه ولا سيما في المناطق الموبؤه مستقبلا .
(وقفوهم ...... انهم مسؤولون) عن دماء ضحايا اسبايكر
