من الرذيلة والفكر العفن (للوهابية) جاءت مسميات اخرى غايتها كسب واستنصار عامة الامة الاسلامية والعربية بصورة خاصة , هي وليدة رحم واحد وعدة اباء.
( تنظيم القاعدة جبهة النصرة جيش محمد والتوحيد والخ.).. كلها تهدف للتأثير على عواطف أهل السنه من اجل ( الطائفية), عندها أعلن الزرقاوي تحالفه مع أسامة بن لادن، لينصبه الأخير زعيماً على تنظيم «القاعدة» في العراق، المنظمة مسؤولة عن الكثير من عمليات, العنف الطائفي والتفجيرات الانتحارية , تتلقى دعما ماليا وبشريا ,إقليميا وعربيا, وبعد هلاك راس الفتنة(الزرقاوي وبن لادن), علي يد الامريكان بقيت تعمل هذه الجماعة , بمساعدة ابناء جلدتهم من السياسيين, بخلق الازمات والنعرات الطائفية.
عند معرفة أيدولوجيات هذه التجمعات, التي تطلق على نفسها جيوش, التوحيد والاسلام وانصار السنة , واليوم الدواعش, ذات التأثير الديني والطائفي على المواطن السني البسيط.
الا انها تعمل على اهداف مرسومة , وخطط وضعت بدراسة وعناية, من اجل رسم خارطة جديدة , تقسم البلاد بسلاح ( الطائفية) ويكون اللاعب الاساسي لتلك المجاميع , ( الامريكان ) ومن حاذى على نهجهم , من السياسيين ذات التوجه الطائفي العدواني , مترجمين الاجندات التي ترسم اليهم, من قبل دول الجوار ومنها تركيا والسعودية وقطر الصهيونية , الكل تحت الرعاية الامريكية ,ورفع القناع عن وجهه الحقيقي التأمري, و العزف على وتر الطائفي , بحجة الدفاع عن الصحابة وزوجة الرسول(ص) عائشة ام المؤمنين .
نتساءل عن كثير من الاستفهامات, من ادخل جيوش التحالف ؟ ومن دمر هيبة الجيش ؟ ومن رفع راية الذل في خيمة صفوان؟ ومن سلم العراق واسر صدام؟ من ادخل داعش للعراق؟ من قتل ومثل بطلاب اسبايكر بعد منحهم الامان ؟ الخ ...من الاستفهام.