والطريقة التي تعطى بها الاعلام مع الموضوع غير الطريقة التي تعامل بها في موضوع مصرف الزوية والتي اثبتت كل التحقيقات التي تكتمت عنها الحكومة في حينها والى حد الان ان المتورطين في الامر هم منتسبين من فوج الحماية الرئاسية وليسوا الحماية الشخصية لنائب رئيس الجمهورية في حينها ,, بل ان الطريقة التي يتعامل بها الاعلام اليوم هي طريقة متلونة فيها الكثير من التضليل عبر ابعاد شبح التهمة عن المقربين لحماية نائب الرئيس ويحاول الاعلام المضلل قيادة الامور الى ان من اشترك في تلك الاعمال هم منتسبون ليسوا بالقربين من تلك الشخصية المهمة ,, و ما حصل في مطار بغداد من ايقاف تلك الشخصية وتأخير الرحلة كان بمثابة الركيزة الاساسية المهمة في اثبات التهمة ان القائمين بتلك الاعمال انما هم من الناس المقربين له وليسوا بالبعيدين عنه ولذلك استوقفتهم الاجهزة الامنية لحين تسليمهم اليها .
ان هذا الامر لوحده وهذه الاتهامات التي لم يستطع احدا الرد عليها او تفنيدها اعادتنا بذاكرتنا الى ايام الدورة السابقة من مجلس النواب وما شهدته من اعمال مماثلة وكانت نتيجتها هرب المتهمين ولجؤهم الى دول الجوار ليواصلوا اعمالهم وبث سموم افكارهم من هناك دون خوف من ملاحقة قانونية وخاصة وهم على يقين ان موضوع الملاحقة عرضة للمزايدات السياسية ..