:: آخر الأخبار ::
الأخبار كردستان تحظر نشر صور وفيديوهات الجرائم حفاظاً على التحقيقات وحقوق الأفراد (التاريخ: ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٣:٣٥ م) الأخبار وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في بغداد (التاريخ: ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:١٠ م) الأخبار واشنطن تسرّح دبلوماسيين بارزين معنيين بالملف السوري وسط مساعٍ لدمج الأكراد بدمشق (التاريخ: ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٦ م) الأخبار اعتقال شقيقين بتهم تجارة وتعاطي المخدرات في الديوانية (التاريخ: ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٤٠ ص) الأخبار مجلس شورى الدولة يبحث إيرادات إقليم كردستان غير النفطية تمهيداً لرفع توصياته للسوداني (التاريخ: ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٣١ ص) الأخبار الرافدين يحقق ٥.٥ تريليون دينار عبر الجباية الإلكترونية خلال ٨ أشهر (التاريخ: ١٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢٥ م) الأخبار عمليات بغداد تطلق حملة أمنية واسعة لتطهير ١٤ منطقة في العاصمة (التاريخ: ١٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٨ ص) الأخبار وزير الخارجية الأميركي يؤكد دعمه لأمن وسيادة قطر بمحادثات مثيرة مع أميرها" (التاريخ: ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٤ م) الأخبار الداخلية تعلن الحرب على الانحراف (التاريخ: ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٥١ م) الأخبار استقرار أسعار النفط العراقي والعالمي (التاريخ: ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٥ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة (التاريخ: ١٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..! (التاريخ: ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة (التاريخ: ٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة (التاريخ: ٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية (التاريخ: ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..! (التاريخ: ١٢ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٧ / ربيع الأول / ١٤٤٧ هـ.ق
٣٠ / شهریور / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٠٧
عدد زيارات اليوم: ٨,٤٦٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣١,١٧٩
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٨,٢٩١,٤٢٢
عدد جميع الطلبات: ١٩٧,٢٦٥,٢٤٦

الأقسام: ٣٣
المقالات: ١١,٣٤٤
الأخبار: ٣٩,٦٢٠
الملفات: ١٦,٠٢٩
الأشخاص: ١,٠٦٦
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات اليماني وآخرون .. إشراقات ما قبل الظهور

القسم القسم: المقالات التاريخ التاريخ: ٢٨ / ديسمبر / ٢٠١١ م المشاهدات المشاهدات: ٤٥٣٩ التعليقات التعليقات: ٠

د- وليد سعيد البياتي



قلنا سابقا ان الامام المهدي (ع) شخصية حقيقية وليست اسطورية، وان معاصرته المستمرة لوقائع حركة التاريخ قد شكلت على الدوام زخما معرفيا لا متناهيا، ومثلت استيعابا كليا لحركة التاريخ من منطلق العصمة. فعلاقة الانسان بالمستقبل تخضع لمنظومة العلاقات التفاعلية، فكما يؤثر المستقبل في الانسان فان هذا الاخير يؤثر بالمستقبل بشكل متبادل، ووفق هذه العلاقة التفاعلية يصبح المستقبل نتاجا لوعي الانسان وطبيعة عمله.هذا المنظور يؤكد غائية حركة التاريخ من موقف اسلامي ما يؤكد ايضا قيمة الانتظار كفعل مستمر يتاسس على حقائق واقعية تختلف تماما عن موقف الفلسفات الوضعية والمثالية في فهم حركة التاريخ.

لا يمكن تفسير عملية الانتظار من خلال التواكل السلبي دون الفعل، وإلا ستؤدي هذه الفكرة الى تسطيح عقيدة الانتظار وتحويلها الى مجرد تداعيات تاريخية غير منتظمة، وستفقد تأثيرها في استعادة الوعي الجمعي وتطوير منظومة العلاقات الفكرية والاجتماعية باتجاة يوم الظهور.ومن هنا فان التوكل على الله خلال مراحل الانتظار انما يعني العمل المتواصل في تطوير العلاقات الايجابية بين الانسان والله، وتحقيق العلاقة بين العلة والمعلول، من هنا ايضا لا يمكن ان يصبح الانتظار موقفا سلبيا من الحياة أو من التغيير المنتظر، فلا قيمة للانتظار اذا كان سيعني الركون الى الصمت والى التخلي عن تفاعل الاسباب من اجل تحقيق غائية الحدث، ومن جل ذلك يجب إدراك قيمة الحدث الذي ننتظره ليكون لانتظارنا وتفاعلاتنا معه معنى حقيقيا.إن التعامل السلبي مع الانتظار يؤدي الى خلق نقطة فراغ أو فجوة تمثل شكلا من القطيعة بين الواقع والاهداف، فبينما تعمل الامة على تحقيق غاياتها فانها تسلك في الكثير من الاحيان سبيلا غير واقعيا ولا يؤدي الى حقيقة الاهداف التي سعت من أجلها لانها في الغالب لا تدرك حقائق غاياتها، ومن هنا على الامة ان تدرك قيمة الغاية ادراكا واعيا وهنا يأتي أهمية تطور الوعي الجمعي كما قلنا في بحوث سابقة.وفقا لكل التحولات التاريخية والاجتماعية والنفسية للقرون العشرة الاخيرة فاننا نعاصر الان المراحل المتبقية من عصر الانتظار. ما يعني أن الكثير من العلامات التي تحدثت عنها الاخبار قد بدأت بالتحقق وما هذه التحولات الكبيرة في الدول العربية خاصة وفي العالم عامة إلا مؤشرات حقيقية على إقتراب النهاية، لاعتبارات الحتمية التاريخية.لا شك ان الجنس البشري قد خطا خطوات بعيدة في قضية الانتظار، واجتاز خلال الالف سنة الماضية معظم علامات الظهور العامة والخاصة بضمنها عناصر الصراعات التاريخية والظواهر الطبيعية، ولما كنا قد اشرنا في دراساتنا في العرفان وفلسفة الوجود الى الترابط بين عالمي الوجود والتكوين فاننا لا يمكن ان نفصل المتغيرات الكونية والطبيعية الحالية عن عملية التحضير لمرحلة الظهور، فالمكتشفات الفلكية خلال القرن الاخير قد اوجدت أسسا معرفية حديثة استطاعت تعريف ظواهر كونية تتفق مع الموقف الديني ما نسميه علامات الظهور وهذه سنخصص لها دراسات تحليلية خاصة.لم يتعلم الانسان كيف يتوافق مع الطبيعة ويتكامل مع منهجها التطوري، فعلاقة الانسان بالطبيعة علاقة استغلالية واستهلاكية وليست علاقة انمائية، وقد انشأت هذه العلاقة السلبية نوعا من التناقض بين الكيانات ادت بالتالي الى ان تقوم الطبيعة بحماية نفسها ضد العبث البشري، حيث اودع الهس فيها نظاما تعويضيا يساعدها على العودة الى حالتها الاتزانية الاولى، واذا كانت الزلازل والبراكين والفيضانات عقابا الهيا على انحرافات الجنس البشري، فانها في ذات الوقت تعيد دورة الحياة الى حالة السكون بعد الانفعال ليعاد ترتيب المنظومات الوجودية من جديد.- عن الامام الصادق (ع): خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها رواية بأهدى من رواية اليماني يهدي الى الحق .- ثم يخرج ملك من صنعاء اسمه حسين او حسن فيذهب بخروجه غمر الفتن، يظهر مباركا زاكيا، فيكشف بنوره الظلماء، ويظهر به الحق بعد الخفاء - عن الامام الصادق (ع):قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء .أما سبب ان تكون راية اليماني اهدى من راية الخراساني مع : ان رايات أهل المشرق عامة موصوفة بالهدى فهناك عدة آراء اشهرها قول الشيخ علي الكوراني: المرجح عندي أن يكون السبب الاساسي في أن ثورة اليماني أهدى أنها تحظى بشرف التوجيه المباشر من الامام المهدي (عج) وتكون جزءا مباشرا من خطة حركته (ع) وأن اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهاته منه . إن المنهج الاصلاحي لنهضة الامام المهدي (ع) يعكس طبيعة كل الحركات والثورات التاسيسية لعملية الظهور المبارك، ما يعني حتمية ان تكون حركة اليماني كما حركة الخراساني فعلاً اصلاحياً يعمل على استنهاض الوعي الجمعي في مجتمع اليمن أولا ثم الانتقال الى نشر هذا الوعي في المحيط العام، وإذا لاحظنا النهضات التحررية المعاصرة للشعوب العربية الحالية يمكن ادراك اسباب بدء حركة اليماني، وبالعودة الى الوضع الماساوي لليمن حاليا ومحاولة السلطة لاغراق الشعب اليمني بالطروحات السياسية السلبية، والمناهج الاقتصادية المنحرفة والامعان في تخديره المستمر من خلال مشاركة السلطة في زراعة (القات) والتشجيع على انتشاره من خلال سن قوانين لا تمنع زراعته او الاتجار به، هذا غير التماهي بين رجال دين السلطة ورغبة الحكام في الاستمرار في الافساد الاجتماعي والفكري عبر فتاوى تقيد حرية الانسان وتعمل على تجميد فكره في حدود الطاعة العمياء للحاكم حتى وإن أفسد الحاكم سياسيا واجتماعيا وفكريا. وكل هذه الاراء ما هي الا نتاج للحركة الوهابية التي تقف على النقض من الحياة ومن حركة التاريخ.لا شك ان الواقع السلبي لاي مجتمع يمكن ان يكون ارضا خصبة للعمل الاصلاحي سعيا وراء التغيير، وحركة اليماني التي أتوقع ظهورها خلال المرحلة القادمة ستقود حركة الاصلاح في الجزيرة العربية ككل وستكون من جانب آخر احد اهم عناصر مرحلة الظهور.

 

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة

المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..!

المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة

المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة

المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني