:: آخر الأخبار ::
الأخبار قيادة العمليات المشتركة: عملية جوية أسفرت عن تدمير اوكار لداعش وقتل ٥ منهم (التاريخ: ١٦ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:٤٨ م) الأخبار التربية توجه بنشر اسماء المشمولين بالإعفاء العام للعام الدراسي الحالي (التاريخ: ١٤ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:٢٢ م) الأخبار رئيس الجمهورية يبحث مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ملفات مهمة (التاريخ: ١٤ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:١٧ م) الأخبار المندلاوي: يدعو للتعاون من أجل ترسيخ التجربة الديمقراطية لمنع عودة الدكتاتورية. (التاريخ: ١٤ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:١٢ م) الأخبار ايران: هجومنا انتهى ومستعدون للرد بقوة (التاريخ: ١٤ / أبريل / ٢٠٢٤ م ١١:٥٢ ص) الأخبار فتح الأجواء العراقية امام الطيران بعد اغلاقه اثر الهجوم الايراني على اسرائيل (التاريخ: ١٤ / أبريل / ٢٠٢٤ م ١١:٤٠ ص) الأخبار وزارة التجارة تبدأ بالمشروع الوطني لإنتاج الطحين الصفر العراقي (التاريخ: ١٣ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٢:٥٤ م) الأخبار الحرس الثوري الايراني يحتجز سفينة اسرائيلية بإنزال جوي (التاريخ: ١٣ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٢:٣٣ م) الأخبار السوداني يغادر بغداد الى واشنطن (التاريخ: ١٣ / أبريل / ٢٠٢٤ م ١٠:٠٩ ص) الأخبار السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الامارات الشيخ محمد آل نهيان (التاريخ: ١٣ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٩:٣٤ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف (التاريخ: ٩ / أبريل / ٢٠٢٤ م) المقالات الحاشية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله (التاريخ: ٣١ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان (التاريخ: ٧ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا (التاريخ: ٦ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م) المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٧ / شوال المكرّم / ١٤٤٥ هـ.ق
٢٨ / فروردین / ١٤٠٣ هـ.ش
١٦ / أبريل / ٢٠٢٤ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٣٦
عدد زيارات اليوم: ٢٢,٠٨١
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٣,٤٠٣
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٨,٦٦١,٠٥٣
عدد جميع الطلبات: ١٧٦,٠١٠,٦٤٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٩٣
الأخبار: ٣٨,٠٤٧
الملفات: ١٤,٢٢٦
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٤١٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات ماذا بعد انتصارات جرف النصر؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عادل الجبوري التاريخ التاريخ: ١٥ / نوفمبر / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ١٤١١ التعليقات التعليقات: ٠
عادل الجبوري
عادل الجبوري
إذا كانت عملية فك الحصار عن ناحية امرلي التركمانية التابعة لمحافظة صلاح الدين في مطلع شهر ايلول/سبتمبر الماضي، قد هزت تنظيم داعش الارهابي، فإن عملية تطهير جرف الصخر (جرف النصر) اواخر شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي، قد اشارت بوضوح الى اختلال كبير في ميزان القوى لغير مصلحة "داعش"، راحت مصاديقه ومعطياته تتبلور وتتجلى يوما بعد اخر.

لا شك ان الانتصار الذي تحقق في ناحية امرلي بعد تسعين يوما من الحصار الداعشي، قد مهد الطريق وهيأ الاجواء والارضيات لتحقيق الانتصار الاكبر بعد حوالي شهرين في جرف النصر. الاهمية المادية والمعنوية للانتصار في جرف الصخر تتأتى من جملة امور، لا بد من الوقوف عندها والمرور عليها، حتى يمكن صياغة تصور واقعي او اقرب الى الواقع لطبيعة الصراع مع "داعش" في المرحلة المقبلة. اولا: تمثل ناحية جرف النصر حلقة وصل بين اربع محافظات، العاصمة بغداد من الشمال، والانبار من الغرب، وكربلاء من الجنوب، وواسط من الشرق، وتعد بحسب الخبراء والمتخصصين العسكريين والامنيين خاصرة بغداد الجنوبية. وهذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي يجعلها تحظى بأهمية كبيرة، لا سيما في الظروف والاوضاع الاستثنائية، فمن يتحكم بها يستطيع ان يقطع خط التواصل بين بغداد وكربلاء، ويستطيع ان يمتد غربا الى قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الانبار، وشمالا الى قضاء المحمودية جنوب بغداد، وجنوبا نحو كربلاء. ثانيا: تتميز جرف النصر التي تعد احدى النواحي الثلاث التابعة لقضاء المسيب الى جانب الاسكندرية وسدة الهندية، بتركيبتها العشائرية والاجتماعية السنية، حيث ان اغلب سكانها ينتمون الى عشيرة الجنابات (الجنابي)، الذين حصلوا على الكثير من المواقع والوظائف المهمة في المؤسسات العسكرية والامنية والاستخباراتية والحزبية في عهد نظام صدام، وبالتالي تمتعوا بظروف ومستويات حياتية جيدة جدا. وكان من الطبيعي ازاء ذلك ان تكون ردة الفعل على سقوط نظام صدام سلبية من قبل تلك الناحية، وهذا ما جعلها تتحول الى بؤرة للعناصر والجماعات الارهابية الرافضة للنظام الجديد، من بقايا حزب البعث المنحل والتنظيمات المتطرفة، وبالتالي خرجت بصورة شبه كاملة عن سيطرة القوات الحكومية، وحتى القوات الاميركية عجزت عن السيطرة عليها. فطيلة عشرة اعوام او اكثر، كانت ناحية جرف الصخر خارج نطاق سيطرة القوات الحكومية، وكذلك خارج نطاق سيطرة القوات الاميركية منذ دخولها العراق في عام ٢٠٠٣ وحتى خروجها منه نهاية عام ٢٠١١. ونجحت الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة وبقايا حزب البعث المنحل طيلة تلك الفترة في اخضاعها لها بصورة شبه كاملة، لتتخذ منها قاعدة ومنطلقا لتنفيذ اعتداءات ارهابية على مدن ومناطق اخرى قريبة وبعيدة، من بينها محافظة كربلاء المقدسة وقضاء المسيب. نجاح الخطط المرسومة وبقي الحال على ذلك المنوال حتى الثاني من شهر محرم الحرام حينما نفذت قطعات من الجيش العراقي وتشكيلات الحشد الشعبي عملية عسكرية مخططا لها ومدروسة بدقة اسفرت عن نتائج سريعة وغير متوقعة، كما يقول احد امري الافواج الذين شاركوا في العملية. والصعوبات التي واجهتها عملية تطهير جرف النصر تمثلت بالعدد الكبير للعبوات الناسفة التي زرعها الداعشيون في مختلف الطرق والمسالك المؤدية لها، وتقدر مصادر امنية مطلعة عدد العبوات والالغام المزروعة بأكثر من ثلاثين الف عبوة ولغم. أضف الى ذلك فإن الطبيعة الطبوغرافية للمنطقة تمتاز بقدر كبير من التعقيد، حيث البساتين الكثيفة، والمبازل والمستنقعات والطرق الميسمية الكثيرة، ومحاذاتها لنهر الفرات، ناهيك عن وجود مساحات صحراوية واسعة توصلها بقضاء الفلوجة التابع للانبار والمناطق المجاورة له. ثالثا: تجاور ناحية جرف الصخر بمكونها السني المتعاطف مع نظام الحكم السابق ومن يتماهى معه، والرافض للعملية السياسية في ظل النظام الديمقراطي الجديد، فضاءات جغرافية ذات طبيعة او هوية شيعية على وجه العموم، كما هو الحال بالنسبة لقضاء المسيب، ومنطقة هور حسين الممتدة من جرف الصخر والمسيب لمسافة عشرة كيلومترات باتجاه مدينة كربلاء المقدسة. وهذا التجاور الملغّم بحساسيات طائفية، وتقاطع ارادات ونوايا ورغبات يعني ان اي تمدد داعشي سيشكل خطرا يصل الى كربلاء ومن الممكن ان يطال النجف ايضا، والعكس يعني ان الانحسار والانحدار الداعشي سيوفر فضاءات من الاستقرار والهدوء والامن، لا سيما ان المتعارف عليه هو ان هناك حالة من التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، وتحديدا الشيعة والسنة. وما تحقق في الثاني من شهر محرم الحرام - السابع والعشرين من شهر تشرين الاول/اكتوبرالماضي، صاغ واقعا جديدا برزت افرازاته ومعطياته على ارض الواقع سريعا. فالانكسار الكبير الذي تعرض له تنظيم داعش في جرف النصر، ادى الى حدوث انهيار معنوي فاضح وواضح في صفوف التنظيم- قيادات وقواعد. ولعل التعميم الشرعي الذي صدر عن "داعش" قبل اكثر من اسبوع، والذي تضمن اشارات واضحة، الى هول الصدمة التي تعرض لها داعش بهزيمته في جرف النصر، وقبلها انكساراته في تكريت وزمّار، ونجاح اجهزة الاستخبارات العراقية باختراق صفوف التنظيم، والتوجيه بعدم قبول انضمام العراقيين اليه والاكتفاء بالاجانب، لعل هذا التعميم اشار بوضوح الى حقيقة الواقع المعنوي المزري للتنظيم، وخشيته مما يمكن ان يستتبع ما حصل في جرف النصر. وقد ترتب على انتصارات جرف النصر العسكرية، والانهيارات المعنوية للدواعش، تراجعات وانكسارات وهزائم في مناطق اخرى، كان اخرها في قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين (تكريت)، والتي كان "داعش" يراهن على احتلال المصفى النفطي الاستراتيجي الكبير فيها، تزامن معها حراك اوسع بين مختلف المكونات لتحشيد وتعبئة اكبر قدر ممكن من الاشخاص لمواجهة داعش، ودخول العشائر السنية بقوة في ذلك الحراك، خصوصا بعد المجازر التي ارتكبها التنظيم ضد ابناء عشيرة البونمر غرب الانبار، وعشائر سنية اخرى. وقد لا يكون من باب المبالغة القول بأن انتصارات جرف النصر يمكن ان تعد بداية النهاية لتنظيم داعش في العراق. والانتصارات الاخرى في قضاء بيجي هي في الواقع محطة متقدمة نحو نقطة النهاية، التي تمثلها محافظة نينوى بموقعها الجغرافي وثقلها السكاني وتركيبتها الاجتماعية.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني