السياسة هي الأولى في الفنون والأخيرة في المهن )هذه المعادلة تحتاج أن نضعها على مشرح التحليل لنطا بقها على ما يجري على الساحة السياسية العراقية بعد دفن وخروج آخر جندي أمريكي في العراق ،ولعل ما يدل على أن السياسة هي الأولى في الفنون هو التعريف المختصر لها والقائل : (السياسة فن الممكن ) والذي يشترط أن تبرر الغاية الوسيلة ! وأن تستخدم في المساحة التي تتوسط بين الغاية والوسيلة جميع أسلحة الدمار الشامل للخصوم !وما يؤكد أنها الأخيرة في المهن الحكمة التي تقول ( السياسة سفينة مصيرها الغرق )
(السياسة هي الأولى في الفنون والأخيرة في المهن )هذه المعادلة تحتاج أن نضعها على مشرح التحليل لنطا بقها على ما يجري على الساحة السياسية العراقية بعد دفن وخروج آخر جندي أمريكي في العراق ،ولعل ما يدل على أن السياسة هي الأولى في الفنون هو التعريف المختصر لها والقائل : (السياسة فن الممكن ) والذي يشترط أن تبرر الغاية الوسيلة ! وأن تستخدم في المساحة التي تتوسط بين الغاية والوسيلة جميع أسلحة الدمار الشامل للخصوم !وما يؤكد أنها الأخيرة في المهن الحكمة التي تقول ( السياسة سفينة مصيرها الغرق ) !ولعل تجربة الشعب العراقي المريرة طيلة عقود الحكم ألبعثي المجرم ومسيرته الدموية والتي بلغت ذروتها في عهد المقبور صدام حيث لم تكتفي بالشعب العراقي ومناضليه بل أكلت من جرف حاشيته وأبناء عائلته !دليل قاطع على أن من يراهن على آلة القتل والمؤامرة على أبناء جلدته سيلفظه الزمن عاجلا أم أجلا ولم يجد له سقفاً أو بيتاً يؤويه ويصبح طريداً !واعتقد إن قضية نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي وعرض وزارة الداخلية اعترافات لأفراد حمايته تدينه بدعم عمليات إرهابية ثم هروبه إلى إقليم كردستان ودخوله المصيدة التي حيكت إليه باختياره وتغير حاله من شخصية معنوية إلى ملف سيخضع للمساومة بين الإقليم وحكومة المركز على كثير من الملفات العالقة والتي أخرت إعلان تحقيق حلم كردستان الكبرى بإعلان الدولة الكردية المتوقف على حاجة الإقليم لأبار النفط في كركوك والتي يأس الأكراد من ضمها إلى الإقليم بسبب الفيتو التركي ! وتغيير وجهة الأكراد إلى غاز الموصل بديلاً عن نفط كركوك حيث ستخضع رقبة الهاشمي للمساومة عليه ! فهل سيكون الهاشمي كبش الضحية لإعلان الدولة الكردية؟!
!ولعل تجربة الشعب العراقي المريرة طيلة عقود الحكم ألبعثي المجرم ومسيرته الدموية والتي بلغت ذروتها في عهد المقبور صدام حيث لم تكتفي بالشعب العراقي ومناضليه بل أكلت من جرف حاشيته وأبناء عائلته !دليل قاطع على أن من يراهن على آلة القتل والمؤامرة على أبناء جلدته سيلفظه الزمن عاجلا أم أجلا ولم يجد له سقفاً أو بيتاً يؤويه ويصبح طريداً !واعتقد إن قضية نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي وعرض وزارة الداخلية اعترافات لأفراد حمايته تدينه بدعم عمليات إرهابية ثم هروبه إلى إقليم كردستان ودخوله المصيدة التي حيكت إليه باختياره وتغير حاله من شخصية معنوية إلى ملف سيخضع للمساومة بين الإقليم وحكومة المركز على كثير من الملفات العالقة والتي أخرت إعلان تحقيق حلم كردستان الكبرى بإعلان الدولة الكردية المتوقف على حاجة الإقليم لأبار النفط في كركوك والتي يأس الأكراد من ضمها إلى الإقليم بسبب الفيتو التركي ! وتغيير وجهة الأكراد إلى غاز الموصل بديلاً عن نفط كركوك حيث ستخضع رقبة الهاشمي للمساومة عليه ! فهل سيكون الهاشمي كبش الضحية لإعلان الدولة الكردية؟!
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة