نعم تسقيط, لان التسقيط هو الفاق التهم لشخص ما دون دليل, وهي تختلف عن الحقيقة.
لم يكن الدكتور عادل عبد المهدي, ممرضا تسنم وزارة داخلية, كما لم يكن شابا طائشا, قد أوكلت له مهمة أمنية في الخضراء, تشهد له جامعة بغداد العريقة, بعامها الدراسي ١٩٦٣ م, بأن شهادة البكلوريوس في الاقتصاد, هي استحقاق علمي لهذا الشخص, فلم يكن من خريجي ابن رشد عام ١٩٦٦م, وبمعدل ٨٦% ! كي يصفق له الإعلام ويسكت, عندما يتسنم وزارة التعليم العالي.
قد يتساءل البعض, من ذلك الوزير الذي كان معدله ٨٦% في عام ١٩٦٦؟ حقيقة لا ألومهم لأنه لا يوجد هكذا معدل في هذه السنة بالذات, أقول هو الوزير العبقري علي الأديب! حقيقة وأن ذلك الشاب الطائش, هو بطل الخضراء حسب رأي والده, البطل الخارق أحمد نوري المالكي.
حقيقة هو غير كفء, لان مطرقة الإعلام المعادي, لا تستطيع العمل على شهادة بكلوريوس اقتصادية, وماجستير علوم سياسية, ورئيس قسم في الإنماء الاقتصادي, في المعهد القومي للتنمية العربية, لا تتخلله الشوائب لكي يسهل طرقه, كما إن سندان حسد مناوئيه السياسيين, لا يتحمل ثقل علمه, يتحدث لغتين إضافة للعربية, لكنه لا يعرف لغة الطائفية, وهذا ما يجعله إنسان وليس دعاية إعلانية.
قد أصدعت رؤوسنا حادثة الزوية, فلماذا يا دكتور سرقت من المطرقة حلمها؟ أجعل لها شائبة عليك لكي يسهل عملها, لماذا أطعت المرجعية وتخليت عن كرسي نائب رئيس الجمهورية؟ فسندان الفساد السياسي غير معتاد على صلادتك, كان بالإمكان أن تسرق مصرف الزوية فعلا, لكي تخرج أميرا في لندن, وكل حقوقك التقاعدية محفوظة, كما فعلها السوداني, لماذا أبلغت عن السراق؟ ألم تعلم أن زماننا هذا زمن ( الحرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر)؟
لقد أثبت عادل عبد المهدي صلادة عقيدته, وثبات مبدئه, فلم تستطع مطرقة الإعلام الكاذب, ولا سندان السياسيين الفاشلين, من ثني استقامته, وعزيمة أمره, فلا نكن نحن من ينزل المطرقة بقوة, على جوهر براق لنساهم في خدشه.