والحجة او السبب كما يقول البيان: ان بيجي "ما زالت صامدة بيد أهلها وثوار الشعب الذين أفشلوا الهجمات الشريرة للميليشيات العميلة التي استهدفت أرواح ودور المواطنين الآمنين ما حدا بأبواقهم الاعلامية الرخيصة الى اللجوء الى أساليب التضليل والدجل الفاضحة لتغطية فشلهم واندحارهم المشين". سنقدم الشكر لكاتب هذا البيان. فهو يقدم الدليل الوثائقي الذي لا يدحض على ان فلول البعث تقف الى جانب "داعش". بل تعتبر ان "الدواعش" المرتدين هم ثوار الشعب. قواتنا الوطنية حاربت "داعش" في بيجي لكن البيان البعثي يقول ان المعركة تمت بين الميليشيات العميلة وثوار الشعب. لا يوجد بعد هذا دليل على صحة ما نقول. فالجيش في نظر البيان البعثي ميليشيات عميلة و"داعش" ثوار الشعب.