أذا,ً التفجير سمة من سمات الإرهاب, ما لفت انتباه بعض المراقبين, تفجير وزير النفط, مفاجئة اقتصادية, داخل أروقة مجلس النواب العراقي, وتشخيص دقيق, لحال العراق.
استضافة الوزير, عبد المهدي, في مجلس النواب, لمناقشة الموازنة, وسبب تعطيل أقرارها؛ من قبل الحكومة السابقة, وبحضور وزيري التخطيط والمالية, جعل عبد المهدي يفجر, مفاجئة كبيرة لغرمائه, لأنهم يجهلون التاريخ السياسي له, والعقلية الاقتصادية التي يمتاز بها.
التفجير, مفردةُ منبوذة, من قبل المواطنين, ألا أن بعد تفجير الوزير تلك الكلمة, يا حبذا لو أغلب الوزراء؛ يفجرون مثل هكذا نوعية من الخطابات والتحليلات, والرؤى السديدة, التي تريد مصلحة الوطن والمواطن.
الوضع الصحي في العراق, يفرض واقعاً ايجابياً, سيما وأن حجم موازنته يفوق بعض الدول الإقليمية, المشكلة أذاً في أدارة تلك الأموال, والأنفاق المفرط, وعدم وجود رؤية, وفريق منسجم في الحقبة الماضية, وتشخيص الخلل هو بداية للحل.
جملة من الحلول وبوادر الخير تأتي تباعاً, وذلك بفضل الحراك المستمر من قبل الوزير, وخير دليل على بداية الانفراج, هو الاتفاق الذي ابرم بين الإقليم والمركز بفضل عبد المهدي.
علي سالم الساعدي