وقد شخص ١٢٦ عالما وداعية إسلاميا هذه المخالفات في رسالة مكتوبة الى ابراهيم السامرائي الذي يسمي نفسه ابو بكر البغدادي شرحوا له فيها مخالفاته الشرعية وتناقضاته الدينية بالأدلة المعتبرة والنصوص المحكمة والمراجع المحترمة.
ومن الذين وقعوا على الرسالة الوثيقة الامام السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني والأستاذ الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف المصرية سابقا والأستاذ الدكتور عبد الحي عزب عميد كلية القانون والشريعة في مصر والشيخ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية.
وبينت الرسالة الوثيقة ٢٤ موردا أساسيا من موارد مخالفة الشريعة الاسلامية في فكر داعش وممارساته في مقدمتها اعلان الخلافة دون احراز إجماع المسلمين وقتل النفس البريئة وتكفير المسلمين واسترقاقهم وسلب حقوق النساء والأطفال والتعذيب وتدمير قبور الأنبياء والصحابة وغير ذلك.
وَبارتكاب كل هذه المحرمات والمخالفات يصعب اعتبار "داعش" حركة اسلامية دعوية بل هي عصابة تضم مجموعة من القتلة القساة الذين لا يخشون الله في مخالفة أحكامه وذبح عباده.