هناك نواب عراقيون مصابين بسلوكيات التعصب، والدليل هناك من لا يستطيع أن يسيطر على نفسه أمام المغريات والأموال والجاه والسلطة.
خلق المناسبات، سهل جدا عند أصحاب الثراء، والمفسدون، يبتكرون اللقاء ويضعون له اسس، تبدو منطقية للسذج، يعبرون ما بداخلهم من امراض يعانون منها، ويتبادلون أطراف الحديث، ويكون له لذة وحلاوة، وفيه نسمة طلاوة، بحكم المشتركات التي تجمعهم، لذلك تجد التكلف مرفوع بينهم، والا ما سر وصف النائبة حنان الفتلاوي، لخميس الخنجر المعروف بعداوته للشيعة، الرجل المحترم، والكريم والشهم، حين تمت دعوتها في عمان، فذهبت مسرعة يسيل لعبها أمامه.
أن من يبايع خليفة دولة النفاق اللاسلامية، هو شهم وكريم، يا سيادة النائبة، يجب معالجة النائبة، لأنها مصابة بمرض، حب الملك والتقرب منه، بأي طريقة كانت، لذلك تجدها سهلة التعاطي مع من يدعوها، لوجبة عشاء فاخرة، ما الذي يجعلها تغامر وتذهب إلى شخص هو يعتبر مشبوه وقريب للبعثيين، والممول الرئيسي لهم، الا أذا كانت هناك صفقات تجارية تجمعهم، وفلل وليالي حمراء، يقضوها على شرف البعث الذي لا شرف له.
من المهم أن نعرف من هم الفاسدين؟ ونشخصهم لأنهم يأثرون على المجتمع، ويحاولون ان يفسدوا من حولهم.
الفساد السياسي أخطر فساد على المجتمع، ناهيك عن الفساد المالي الذي يعتبر افة واشد خطرا من الإرهاب، لأنه ينخر جسد الامة ومرض يصعب معالجته في ضل ظروف صعبة يمر بها بلدنا، الإرهاب والفساد المالي والسياسي وجهان، كل منهما أخطر من الاخر على المجتمع، والا ما هو سر النواب الذين يمتلكون فلل وبنايات في بعض دول العالم، من اين لهم تلك الأموال، وكيف حصلوا عليها.