:: آخر الأخبار ::
الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص) الأخبار عراقجي: الهجوم على المنشآت النووية في ايران سيؤدي الى كارثة سيئة في المنطقة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٩ م) الأخبار ترامب: لم أتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:١٩ م) الأخبار اندلاع حريق في احد مخازن السيراميك في مدينة كربلاء المقدسة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٠٢ م) الأخبار السجن (٧) سنوات بحق مدير مستشفى العزل الصحي السابق في صلاح الدين (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٤ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٥ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٦٣٠
عدد زيارات اليوم: ١٢٦,٢٢٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ٦٠,٣٧٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٦,٧٣٥,١٣٥
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٧٧١,٢٧٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٠٧
الملفات: ١٥,٢٢٢
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات منع الزيارة وهدم مرقد الامام الحسين (ع) .

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: مجاهد منعثر منشد التاريخ التاريخ: ١٠ / يناير / ٢٠١٢ م المشاهدات المشاهدات: ٦٩٢٤ التعليقات التعليقات: ٠
قال تعالى : (( يريدون ليطفؤ نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) (١).صدق الله العلي العظيم.

يقول الشاعر

تـاللهِ إن كانتْ أمـيّةُ قـد أتَتْ***قَتْلَ ابنِ بنتِ نبيِّهـا مظـلومـا

فلقد أتاه بنـو أبـيـه بـمـِثْلِهِ***هـذا لَعَـمْرُك قبرُه مهـدومـا

أسِفُوا على أن لا يكونوا شاركوا***فـي قتله، فـتتبّعوهُ رميما(٢).

بعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) في عهد الامويين(لعائن الله عليهم )كانت مسالحهم (بمثابة مخافر الشرطة ) تحيط حول كربلاء ,والهدف من هذه المسالح لمنع الزوار من زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) .

ففي العهد الأموي كان بجانب قبر الإمام الحسين مسجد شيده المختار إبن أبي عبيدة الثقفي أيام إمرته على الكوفة سنة ٦٦هـ ,وكانت على مقربة منه شجرة السدرة التي كان المسلمون يتظلّلون بها عند زيارتهم القبر الشريف(٣).
واستمر المنع وخضع الرقابة على الزوار الي عهد هارون الرشيد حيث قطعوا السدرة التي يستظل به زواره(٤).
وفي حكم المنصور العباسي ما بين ١٣٦ - ١٥٨ هـ صب اجرامه ضد العلويين وتطاول على القبر الشريف .
ولما كانت سنة ١٩٣ هـ الارشيد قطع السدرة وهدم بناء القبّة. لقد ضيّق هارون الخناق على زائري القبر ,فقطع شجرة السدرة (٥) وكرب موضع القبر (٦). و أمر هارون والي الكوفة بهدم قبر الحسين بن علي. فشيّدوا في تلك البقعة بعض البنايات وزرعوا سائر الأراضي(٧).
وفي حكم المتوكل العباسي سنة ٢٣٢هـ الذين كان شديد البغض لامير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) (٨), فقد جاء في مقاتل الطالبيين ان المتوكل الهاشمي كان شديد الوطأة على آل ابي طالب غليظاً على جماعتهم وشديد الحقد والغيظ عليهم وكان وزيره عبيد الله بن يحيى بن خاقان يشاركه في سوء الرأي بهم فحسن له القبيح في معاملتهم وبلغ فيهم ما لم يبلغه احد من بني العباس قبله (٩).
فعمد إلى هدم قبر أبي عبدالله الحسين (عليه السّلام) أربع مرات. الأولى: عام ٢٣٢ هـ ,و المرّة الثانية: سنة ٢٣٦. وأوعز مهمّةَ الهدم لرجل يهودّي اسمه إبراهيم الديزج.و المرّة الثالثة: سنة ٢٣٧ هـ,و المرّة الرابعة: سنة ٢٤٧ هـ. إبراهيم الديزج.(١٠).
يقول الطبري أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي، وهدم ما حوله من المنازل والدور، وأن يُحرث، ويُبذر، ويُسقى موضع قبره، وأن يُمنع الناس من إتيانه، فذكر أن عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية: (من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق)،. (١١).
وقال الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام في حوادث سنة ٢٣٧هـ: وفيها أمر المتوكل بهدم قبر السيد الحسين بن علي رضي الله عنهما، وهدم ما حوله من الدور، وأن تعمل مزارع، ومنع الناس من زيارته، وحُرث، وبقي صحراء، وكان معروفاً بالنصب (١٢).. وقطعوا الماء وأرادوا حراثة الأرض لكن الأبقار التي تجر المحراث وقفت عن المسير(١٣).
ومن فترة عام ( ٢٣٦ ـ ٢٤٧ هـ ) اقام المتوكل في المسالح اناساً يترصدون لمن يأتي لزيارة قبر الحسين او يهتدي إلى موضع قبره . (١٤).
ولقد أراد المتوكل محو ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) ولكنه قُتِلَ عام ٢٤٧ه‍ وعلى فراشه وذلك من قواده الأتراك بإشارة من ابنه المنتصر ولم يتم له ما قدره (١٥).
وفي عام ٣٦٩ هـ أغار أمير عين التمر ضَبّة بن محمد الأسديّ على مدينة كربلاء وقتل أهلها ونهب أموالهم وسرق ما في خزانة الحرم المطهر من نفائس وذخائر وتحف وهدايا، وهدم ما أمكنه هدمه .,وكان ذلك في عهد الخلفية العباسي الطائع .(١٦).
وفي سنة ٨٥٧هـ قام علي بن محمد بن فلاح الملقب بـ(المشعشعي) الذي كان حاكماً على البصرة والأهواز والجزر القريبة منهما ، بنهب المشهدين المقدسين في كربلاء والنجف ، وقتل بعـض أهلهمـا وأخذ بعـض الأسـرى إلـى البصرة(١٧) .
وسنة ١٢١٦هـ في يوم كان يصادف ١٨ ذي الحجة عيد الغدير الاغر هجم الوهابيون على الزائرين المتجهين صوب زيارة الامام علي (عليه السلام) للمبايعة وتجديد الولاء , فتربص الوهابيين وارسلوا قواتهم في نفس اليوم وهجموا على مدينة كربلاء شاهرين سيوفهم ويذبحون كل من يلقونه امامهم ولم يستثنوا من ذلك لا طفل ولا أمراة ولاشيخ . فهدموا المساجد والأسواق، والكثير من البيوت التراثية المحيطة بالمرقدين وعبثوا بالمراقد المقدسة وهدموا سور المدينة وكان ذلك أيام علي باشا، وكان حاكم كربلاء عمر آغا، حيث قتلوا كل من كان لائذاً بالحرم الشريف ودامت هذه الحملة ست ساعات. (١٨).
. يقول احد الباحثين الروس واصفاالأحداث الدموية قائلا:فقد هجم ١٢ ألف وهابي فجأة على ضريح الإمام الحسين وبعد أن استولوا على الغنائم الهائلة التي لم تحمل لهم مثلها أكبر الانتصارات تركوا ما تبقى للنار والسيف. ويضيف: هلك العجزة والأطفال والنساء جميعا بسيوف هؤلاء البرابرة، وكانت قسوتهم لا تشبع ولا ترتوي فلم يتوقفوا عن القتل حتى سالت الدماء أنهارا، وبنتيجة هذه الكارثة الدموية هلك أكثر من أربعة آلاف شخص، ونقل الوهابيون ما نهبوه على أكثر من أربعة آلاف جمل. وبعد النهب والقتل دمروا كذلك ضريح الإمام وحولوه إلى كومة من الأقذار والدماء.
وحطموا خصوصا المنابر والقباب لأنهم يعتقدون بأن الطابوق الذي بنيت منه مصبوب من ذهب.
فيما يصف محمد حامد الفقي، وهو من المتحمسين للوهابية، مجزرة كربلاء مشيدا بدور "جند الإسلام" الوهابي فيقول: توجه سعود في ذي القعدة من سنة ١٢١٦هـ / ١٨٠١م بجموع كثيرة وقوة عظيمة إلى العراق والتقى في كربلاء بجموع كثيفة من الأعاجم ورجال الشيعة (وهم الزوار العزل طبعا) الذين استماتوا في الدفاع عن معاقل عزهم ومحط آمالهم، قبة الإمام الشهيد الحسين وغيرها من القباب والمشاهد.
ويروي ما حدث: كانت موقعة هائلة وكانت مذبحة عظيمة سالت فيها الدماء أنهاراً، خرج منها سعود وجيشه ظافرين ودخل كربلاء وهدم القبة العظيمة بل الوثن الأكبر المنصوب على ما يزعمون من قبر الحسين بن علي.(١٩), فلم يسلم من في المدينة من وحشيتهم . ولقد قدر بعضهم عدد القتلى بألف نسمة وقدرهم الأخرون بخمسة ألاف (٢٠).
وتواصلت غاراتهم لمدّة عشر سنوات، نهبوا خلالها المدينة، وقتلوا الناس، وهدموا القبر.
وفي عام ١٢٢٥ هـ سار الأمير سعود على رأس جيش عداده ٢٠ ألف مقاتل وهابي، وهجم على النجف ومن هناك على كربلاء(٢١).
وسنة ١٢٥٨ه‍ يوم عيد الأضحى كانت حملة نجيب باشا: حيث استباح هذا الوالي مدينة كربلاء استباحة كاملة ولمدة ثلاثة أيام قتلاً وسلباً ونهباً حتى وصل عدد القتلى اكثر من عشرين ألفاً من رجل وامرأة وصبي وكان يوضع في القبر (وذلك بعد الحادثة) الأربعة والخمسة إلى العشرة، فيهال عليهم التراب بلا غسل ولا كفن، ووجِدَ بالسرداب الذي تحت رواق مقام أبي الفضل العباس (عليه السلام) اكثر من ثلاثمائة من القتلى. (٢٢).
و سنة ١٤١١ه‍ـ انعدلت الانتفاضة الشعبانية المباركة ضد حكم المقبور صدام وحكومته الدموية وحزبه (البعث)المنحرف الكافر ,فقدم الثوار اروع صور البطولة والفداء ضد الطاغية المخلوع الذي استباح دماء الابرياء من علماء الاسلام ,وارواح المؤمنين الذين يسيرون على نهج أهل البيت (عليهم السلام) .
ونتيجة للأوضاع المتردية وما تراكم من أستياء شعبي لسياسة الحكومة البعثية على الظلم والقهر والإضطهاد والتعصب الطائفي ، أنتفض الشعب العراقي في آذار ١٩٩١م في محافظته الجنوبية والوسطية ,ومن هذه المحافظات محافظة كربلاء المقدسة التي سيطر عليها الثوار .ولكن البعث البغيض شن حملة اجرامية يوم النصف من شعبان من العام المذكور بقيادة صهر الطاغية المدعو المجرم حسين كامل مع الآلاف من الحرس الخاص والجمهوري والاستخبارات العسكرية وعدد من المرتزقة الحزبيين مع الاجهزة الامنية المدعومة بالدبابات والمدافع ,فوجه المجرم فوهات الاسلحة الثقيلة باتجاه مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) ويصرخ باعلى صوته (أنا حسين وهذا حسين ولنرى من سينتصر في النهاية) .
ونتيجة اوامر المجرم بقصف مدينة كربلاء أضطر الاهالي إلى الأعتصام داخل مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام).
فامربتوجيه مدافع الدبابات والقاذفات إلى المرقدين الشريفين ، وهدمت المباني الواقعة بينهما وما حولهما على من فيها وبقيت الجثث اياماً طويلة تحت الأنقاض.
وبعد اللقاء القبض على مجماميع من الشباب المؤمن الذين تم تسليمهم للمجرم حسين كامل كان يسالهم من منكم معي ,ومن يريد الامام الحسين (ع) !
فاذا قال الثار معك عفى عنه ,واذا قال مع الامام (عليه السلام) قتله رميا بالرصاص على الفور ولم يقول احدهم انه معه غير واحد من تلك المجماميع ,فولى نادما اسفا على الشهادة مدة عمره .
وعند أقتحام المدينة ودخولها ألقي القبض على المئات من شباب مدينة كربلاء وتم إعدامهم فوراً ورمي المئات من
الأحياء في مقابر جماعية في منطقة الرزازة وأخرى في منطقة الحر قريبا من مرقد الشهيد الحر بن يزيد الرياحي.
ويصف السيد علي الخامنئي الحادثة في بيان اصدره يوم الخميس ٨ ذي القعدة ١٤١١ هـ قائلا : وهجموا على النجف وكربلاء وارتكبوا فيهما ما يعجز القلم عن وصفه، وصنعوا بالعتبات المقدسة والمسلمين وشعب العراق والحوزات العلمية ما لم يصنعه الطواغيت الجائرون، أحدثوا في قلوب محبّي أهل البيت جرحاً عميقاً لا يمكن مقارنته بأية مصيبة في هذا الزمن، وهيّجوا أحزان يوم الطفوف.(انتهى).
أما مصير قائد الحملة الاجرامية المجرم حسين كامل لاقى حتفه من قبل طاغية زمانه ,فما اشبه قتله بقتل عمر بن سعد الذي طلب ملك الري .
وكان مقتله في ذكرى نفس اليوم الذي امر فيه بضرب قنابل الدبابات والمدافع على مرقد الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام).
وسنة ١٤٢٥ هـ .بعد سقوط حكومة البعثيين تباكت ايتامهم على رحيل طاغيتهم,فوضعوا أيديهم بيد الوهابية والسلفية لاستهداف زوار الامام الحسين (عليه السلام) .
وبدأت عملياتهم الاجرامية تستهدف المؤمنين مرة في مناطق سكناهم ,وتاره اخرى في الطريق الى كربلاء .
وقد استخدموا وسائل اجرامية متنوعة منها السيارات المفخخة او ارسال الانتحاريين باحزمة ناسفة او القنابل الموقوتة او ضرب المواكب الحسينية بالهاونات او القبض على الزائرين السائرين مشيا على الاقدام ,فيتم نحرهم من قبل مايسمى بتنظيم القاعدة الارهابي .
ومنذ العام المذكور أخذت الزوار تقدم في كل عام كوكبة من ابناءها تقدر بالمئات بضمنهم اطفال ونساء وشيوخ ليلتحقوا بركب سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .
ونذكر بعض الحوادث الارهابية التي طالت زوار الامام الحسين (عليه السلام) من قبل اعداء الاسلام الوهابية السلفية من تنظيم القاعدة :
ففي عام ٢٠٠٣م يوم ٢ ٧ كانون الاول انفجرت سيارة مفخخة وسط كربلاء اسفرت عن مقتل ١٩ قتيلا وقرابة ٢٠٠جريح.
و٢ اذار ٢٠٠٤م مقتل اكثر من ١٧٠ شخصا واصابة ٥٥٠ آخرين في اعتداءات متزامنة استهدفت الشيعة في مدينة كربلاء.
١٩ كانون الاول هجومان يهزان النجف وكربلاء ويسفران عن ٦٦ قتيلا وقرابة ٢٠٠ جريح.
و يوم الاحد ٢٩ الساعة الواحدة والنصف ظهرا. قتل ١٣ زائر على الأقل وأصيب نحو ٣٠ آخرين في انفجار قريب على مرقدي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس (عليهما السلام) .
وفي شهرصفـر ١٤٢٦ هـ ـ٢٠٠٥م .
يوم الإثنين ٢٨اذار ٢٠٠٥ فجر مهاجم انتحاري سيارة مفخخة وسط حشد من الشيعة في العراق، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح. وقع الهجوم على طريق قرب الحلة بينما كان آلاف الشيعة يتوجهون للمشاركة في إحياء أربعينية الإمام الحسين.
ويوم الثلاثاء٢٩ اذار ٢٠٠٥ هجوم انتحاري بسيارة على الطريق إلى كربلاء
٢٨شباط عملية انتحارية وقتل ١١٨ زائر وتجرح ١٤٧ اخرين في الحلة وهو الاعتداء الاكثر دموية في العراق.
وفي سنة ١٤٢٧ هـ ـ٢٠٠٦ في شهر صفر :
يوم الأربعاء ٢٢ اذار ٢٠٠٦ مقتل ٢ وإصابة ٤٠ في هجمات على زوار الامام الحسين (عليه السلام)
وفي صباح الخميس ٠٥| ٢٠٠٦ فجر انتحاري نفسه وسط حشود الزائرين في مدينة كربلاء وأسفر الانفجار عن مصرع نحو٥٠ شخصا وإصابة أكثر من ٥٢ آخرين بجروح.
و إن المكان كان يغص بالباعة والزوار عندما فجر الانتحاري المتفجرات التي كان يلفها حول جسده. وحصل الانفجار في باحة تقع بين ضريحي الامامين الحسين والعباس (عليهما السلام ), وإن الهجوم وقع في حوالي الساعة العاشرة صباحا .
والثلاثـاء ٢٠ صفـر ١٤٢٧ هـ ٢١ اذار ٢٠٠٦: اصابة خمسة من زوار الامام الحسين (عليه السلام) بجروح في اطلاق نار من مسلحين مجهولين في منطقة المحمودية .
، واصابة خمسة من الزوار كانوا متوجهين ضمن موكب حسيني سيرا على الاقدام الى كربلاء لإحياء ذكرى اربعين الامام الحسين، اصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة اليرموك غرب بغداد .
واستشهاد واصابة اربعة من زوار الامام الحسين عليه السلام بانفجار عبوة ناسفة على طريق بغداد الديوانية.
وفي سنة ١٤٢٨ هـ ـ ٢٠٠٧ م شهر اذار :
يوم ٠٤/٠٣/٢٠٠٧م : استشهاد واصابة عشرة من زوار الامام الحسين عليه السلام اثناء مسيرهم من الحلة الى كربلاء المقدسة .
وقد تعرضت مواكب الزوار منذ انطلاقها قبل ثلاثة ايام لهجمات متكررة اسفرت عن مقتل نحو ١٥٠ شخصا في تفجيرات انتحارية واطلاق نار من قناصة على الحشود وكان تفجيران انتحاريان استهدفا الزوار الشيعة مساء الثلاثاء في الحلة واسفرا عن مقتل ١١٧ شخصا وجرح ١٧٣ آخرين.
و٦|٣|٢٠٠٧ |١٦ صفر.. إن خمسة شهداء ومثلهم من الجرحى سقطوا الثلاثاء إثر هجوم ارهابي تكفيري مسلح تعرضوا له عند مرورهم على الخط السريع في منطقة الدورة جنوبي بغداد في منطقة الدورة.
وقتل ما لا يقل عن ٩٠ من الزوار الثلاثاء في اعتداء انتحاري مزدوج قرب مدينة الحلة جنوبي بغداد في منطقة حي نادر حيث كان انتحاريين يرتديان احزمة ناسفة فجرا نفسيهما وسط حشد من الزوار. ويقول الطبيب محمد التميمي من مستشفى الحلة الجراحي الذي استقبل معظم الضحايا "استقبلنا تسعين قتيلا و ١٦٠ جريحا ثمانون بالمئة هم من الشباب والباقي من النساء والاطفال". واضاف ان "خمسين شخصا من الجرحى بحالة الخطر".
وفي منطقة اللطيفية الجنوبية، فتح مسلحون نيران بنادقهم على مواكب الزوار في حادثين منفصلين، نتج عنهما مصرع عدة أشخاص وجرح تسعة آخرين على أقل تقدير، فيما قتل زائر آخر بتفجير عبوة ناسفة زرعت على الطريق في بلدة الوزيرية.
و لقي ٢٦ من الزوار أيضا مصارعهم في هجمات وتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق.
ففي بغداد قتل ثمانية زوار عندما أطلق مسلحون النار على الحافلة التي كانت تقلهم أثناء مرورها من حي الدورة، كما قتل سبعة زوار آخرون وجرح ٣٩ في انفجار سيارة ملغومة في حي اليرموك. وفي هجمات أخرى قتل ١١ زائرا آخر في كركوك واللطيفية.
ويو ٧|٣|٢٠٠٧ قام مسلحون بنصب كمين لزوار كانوا في طريقهم إلى كربلاء يوم الأربعاء، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة عشرة بجروح.
ووقع الهجوم في حي الدورة بالعاصمة العراقية بعد أن قتل نحو ١٥٠ شيعيا في سلسلة هجمات على الزوار .
واستشهد ثمانية من زوار الامام الحسين عليه السلام واصيب ٢٠ اخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة يقودها ارهابي انتحاري بمنطقة الدورة و أن سيارة مفخخة يقودها ارهابيإنتحاري إنفجرت ، بعد الظهر على مجموعة من الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء... أثناء توقفهم في نقطة تفتيش لحماية الزائرين قرب (سايلو الدورة) جنوبي بغداد.
و ١١/٠٣/٢٠٠٧م استشهاد ١٩ شهيدا واصابة ٢٠ بجروح مختلفة من اتباع اهل البيت نتيجة انفجار سيارة مفخخة استهدفت زوار الامام الحسين في الكرادة.ووقع حادث ارهابي اخر قرب حرم الجامعة المستنصرية التي كانت هدفا في السابق لعدة هجمات راح ضحيتها العشرات. من الزوار .
وفي شهر صفرسنة ١٤٣٠هـ.ـ ٢٠٠٩م .
يوم الأربعاء ١١-٢-٢٠٠٩ أن ١٦ زائر قتلوا، وأصيب ٤٥ اخرين في تفجير سيارتين ملغومتين في حي البياع ببغداد استهدفت الزوار .وفي هجوم اخر بنفس اليوم مقتل شخص، وإصابة ٨ آخرين من الزوار في انفجار عبوة ناسفة في بغداد ـ الزعفرانية.
والخميس ١٢ شباط ٢٠٠٩.
قتل ٨ اشخاص واصيب نحو ٥٠ آخرين في تفجير انتحاري وقع الانفجار وسط مدينة كربلاء و التفجير نفذه شخص انتحاري على بعد خمسين مترا من مرقد الامام الحسين(عليه السلام).
وفي يوم الجمعة الموافق١٣/٢/٢٠٠٩:وقع هجوم انتحاري في الإسكندرية استهدف الزائرين ,فأدى الى قتل ٣٢ زائر وأصيب ٨٤ . معظم الشهداء هم من النساء والأطفال.
أما الأربعاء، فقد تعرضت مواكب الزوار أيضاً لهجمات وتفجيرات، أدت إلى مقتل ١٦ منهم وجرح ٤٣.
و الخميس ٢٣-٤-٢٠٠٩، وهو اليوم نفسه الذي شهد تفجيرين أوديا بحياة أكثر من ٧٠ شخصاً، وجرح ما يزيد على ١٠٠.
فقد استهدف تفجير انتحاري بحزام ناسف عدداً من الإيرانيين الذين كانوا يتناولون الطعام داخل مطعم في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، بينما كانوا في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء، ما أدى إلى وفاة ٤٥ منهم، وإصابة ٥٥ آخرين.
وهذه نماذج معها حوادث اخرى لم تذكر ,وقد تم سردها كنموذج وشاهد تاريخي على ماجرى للزوار ويجري لكن كل الذي مر علينا من حوادث لم يثني عزيمة الزوار منذ القرون الماضية ,بل كل عام يكون عدد الزوار اكثر ,ونتيجة صدق النية لهؤلاء الافاضل من الزائرين تحول حالهم من حال الى أحسن حال ,ففي عامنا هذا ١٤٣٣هـ ـ ٢٠١٢ ورغم الاعتداءات السافرة من قبل الضالين المضلين باستهداف الزائرين في مدينة الصدر وفي محافظة ذي قار (البطحاء) الا ان الحكومة ساهمت بشكل فعال لاداء مراسيم الزيارة حيث سخرت الدوائر الخدمية لخدمة الزوار ,كمفارز دوائر وزارة الصحة على طول الطريق وفي كل مكان تؤدي خدماتها للزائرين ,والحرس الوطني والشرطة والاجهزة الامنية كافة يستنفرون كل طاقاتها لحماية المؤمنين ,وكما هنالك شهداء من الزوار كذلك تقدم المؤسسات المذكورة رجالاتها شهداء ,فيمتزج الدم بين الشهداء لينطق كلنا مع وللحسين (عليه السلام) .
وتسخر أمكانيات الموالين من المؤمنين ليبذلوا بكل ماتجدون ايديهم طوعا وبرغبة ليقدموا كل مايحتاجه الزائر من طعام ومنام كذلك على طول الطريق الى كربلاء المقدسة .
ومن يؤدي هذا لايبخل بروحه ودمه ليكون فداء للحسين (عليه السلام) ,وتبقى زيارة الاربعين نبراسا ونورا يستضيء منها الثائرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش والمصادر
(١). الصف : ٨.
(٢). ابن السكّيت: وقيل البسّامي
(٣). السيد حسن الصدر | نزهة أهل الحرمين في عمارة المشهدين٢١ ..
(٤). تاريخ الشيعة للمظفري:٨٩، المجلسي|بحار الأنوار ٣٩٨:٤٥.
(٥). صحيفة البديل الإسلامي العدد ٦٢ نقلاً عن يعقوب سركيس أنّ الرشيد هدم السقيفة عام ١٧١ هـ., ومضات من تاريخ كربلاء سلمان بن هادي آل طعمة: ١٨: إنّ القطع كان سنة ١٧١ هـ.
(٦). تراث كربلاء ٣٤، نزهة أهل الحرمين ٦١ .
(٧). بحار الأنوار ٤٠٤:٤٥و٣٩٤ .
(٨) السيّد عبدالرزّاق الحسني | العراق قديماً وحديثاً ١٢٩ - عن تاريخ أبي الفداء:١٨٨.
(٩). أبي الفرج |مقاتل الطالبيين ٣٩٥ و٣٩٦.
(١٠). جعفر الخليلي|موسوعة العتبات المقدسة قسم كربلاء ٢٥٨ – عن الدكتور عبدالجواد الكليدار| تاريخ كربلاء وحائر الحسين و٢٠٩و ١٩١و٢٠٥,و المسعودي| مروج الذهب ٤ : ٥١.و بحار الأنوار: ٤٥/٣٩٧ ح٥- ٤٥/٣٩٥/ح٣..
(١١). تاريخ الطبري ٧/٣٦٥ .
(١٢). البداية والنهاية ١٠/٣٢٨، وتاريخ الخلفاء: ٢٧٧ . ووفيات الأعيان ٣/٣٦٥
(١٣) تتمة المنتهى:٢٤١و٢٤٠.
(١٤).السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة | تاريخ كربلاء المعلى ص ١٣ .
(١٥). تراث كربلاء٣٥.
(١٦). الكامل في التاريخ .
(١٧). تاريخ العراق بين أحتلالين ٣: ١٤٤.
(١٨). دراسات حول كربلاء ودورها الحضاري: ٦٠٧ – ٦٢٩.
(١٩). تاريخ العربية السعودية-اليكسي فاسيلييف. أرشيف السياسة الخارجية لروسيا (١٨٠٣ الإضبارة ٢٢٣٥ ص ٣٨ - ٤٠) نقلا عن تاريخ العربية السعودية، لفاسيليف، ١١٦ - ١١٧.
(٢٠). دائرة المعارف الإسلامية ٤ : ٦٣٨. أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ، ٢١٧. گيفن يونك: العراق بلاد ما بين النهرين ، ص : ١٢٣ ، كولينز لندن ، ١٩٨٠م .
(٢١) السيّد محسن الأمين | أعيان الشيعة ٦٢٨:١، تراث كربلاء ٢٦٢، وموسوعة العتبات المقدسة ٢٠١:١.
(٢٢).دراسات حول كربلاء ودورها الحضاري: ١٨٢ - ٦٠٧- ٦٢٩ ..


التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني