ولا يأتي هذا النشاط المتواصل من التزام دستوري فقط وإنما ايضا من ادراك موضوعي سليم لحاجة العراق الى حشد الدعم الدولي له وهو يخوض معركة تحرير مناطقه المغتصبة من قبل عصابات "داعش" الارهابية.
وتحظى جهود الحكومة الجادة باستجابة ودعم دوليين إدراكا من الدول المعنية بان عصابات "داعش" باتت تشكل خطرا دوليا يتعين التكاتف والتعاون بين جميع الدول ذات العلاقة من اجل دحرها والقضاء عليها.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الى الكويت التي استجابت بدورها لطلب العراق تأجيل الدفعة الاخيرة من تعويضات الحرب في هذا السياق الإيجابي. وستلحقها زيارات مماثلة الى دول اخرى لتحقيق نفس الغرض.