عبطان كسبت الجولة الأولى

اليوم اكتملت العملية الخاصة بعد إن وضع الجراح عبد الحسين عبطان المبضع على الجرح الذي دام نزيفه لأكثر من عقدين ليبدأ بقص الورم الذي استفحل واستعصى على الكثيرين وتاجر به آخرين . مبضع عبطان وصل إلى جذور هذا المرض الخبيث ولم يتبق منه سوى القليل لتعلن بعدها اللجنة عن شفاء الملاعب العراقية وتعلن قرارها النهائي ان شاء الله لصالح عودة احتضان ملاعبنا للمباريات الدولية بعد إن عطشت كثيراً وتحتاج إلى عملية إرواء ربما هي الأكبر في تاريخ الكرة العراقية .. عمل عبطان بنزاهة وصدق لينجح في أول اختبار له بعد تبوئه لوزارة الشباب والرياضة فالعمل الصادق دائماً ما يكون النجاح حليفه إذا كان مع الوزير أو أي مسؤول أخر مساعدون صادقون مع أنفسهم ومع الآخرين ، عبطان وضع مفردات الخطة الخاصة برفع الحظر عن ملاعبنا ليتحرك بالاتجاه الصحيح نحو رأس هرم ألفيفا ليحاوره ويقنعه بان رياضة العراق أصابها الحيف وما عليكم سوى إدارة رأسكم قليلا نحوها وفعلا نجح في تحريك الفيفا ، و في الوقت نفسه أطاح بأوراق الوزراء الذين تبؤ وزارة الشباب والرياضة من قبل وفشلوا في إيصال صوت العراق إلى ألفيفا ، المهم هو إكمال الخطوات الأخرى وان نكون مستعدين لما تطرحه اللجنة والإجابة على كافة تساؤلاتها إضافة إلى تهيئة ملاعبنا في بغداد واربيل والبصرة كما علينا إن نعطي صورة واضحة لرئاسة اللجنة وأعضائها بأننا مقبلون على افتتاح عدة ملاعب حديثة في كافة المحافظات وان كل الخدمات متوفرة فيها ، مرة أخرى نجحت معالي الوزير وما اصرارك على الخوض في أهم ملف رياضي يفسر لنا إن حياة الثوار دائماً ما تحب إن تكون المواجهة إمام الأصعب والميدان هو الفيصل في كل المنازلات ، كسبت الجولة الأولى عندما أعلن ألفيفا عن وصول اللجنة فما عليك إلا إن تكسب الجولات الأخرى والتي ستكون أسهل إذا ما واصلت عملك بنفس الهمة وتنفيذ مفردات الخطة التي وضعتها لرفع الحظر عن ملاعبنا ، الرجال الشرفاء دائما ما يعتزون بأعمالهم المميزة وعملكم برفع الحظر هو يعد مفخرة لكم وللعاملين معكم وسيسجل في صفحات تاريخكم ، وفقكم الله في خدمة العراق وشعبه ..