أخطاء رئيس الحكومة تكبر في عين الإعلام الباحث عن الفضيحة ، فهو يلتقط اي سلوك خارج المراسيم مثل حركة سير خاطئة ، أو ربطة عنق مبعثرة ، جملة إفتراضية وليست معلوماتية دقيقة ، يلتقط ذلك ويغفل العديد من نقاط القوة في نشاط الرئيس محليا ً أو اثناء زياراته خارج الوطن .
يهمنا هنا ان تكون دائرة مراسيم الرئيس حيدر العبادي، قد وعت الإشارة ، وتقوم بدورها على أكمل وجه فيما يخص توفير الكلمة والتدريب على إلقائها ، أو طريقة السير مع الظيف وتفتيش حرس الشرف ، او أتكيت الجلوس والازياء التي ترتدى في السفر أو المناسبات، الوقت والمكان لإرتداء المعطف في الشتاء . تلك مراسيم تعطي إنعكاس لتكامل الشكل مع المضمون، ويفوت الفرصة على من يريد النيل من الشخصية لأسباب هامشية لاتدخل في جوهر النشاط للرئيس ، وقد شاهدنا كيف يتم إعداد الرئيس الأمريكي والعديد من رؤساء الدول الكبرى .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
مراسيم رئاسية .....!
