:: آخر الأخبار ::
الأخبار "إيران تضع خطوطها الحمراء: الاتفاق مرهون بشروطنا" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٤٨ م) الأخبار "بغداد تستعيد البريق: العرب يعيدون النظر في العراق" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٩ م) الأخبار "المالية النيابية تحسم الجدل: رواتب كردستان مرتبطة بالاتفاقات وليس بمصاريف قمة بغداد" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٣٩ م) الأخبار "العراق يستورد سيارات يابانية بإنفاق تجاوز ٧٠٠ مليون دولار خلال ٢٠٢٤" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٢ م) الأخبار "العراق يتلقى طلبًا رسميًا لإعادة تأهيل مصفاه النفطي في الصومال" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٥ م) الأخبار "الكهرباء تدرس إسقاط فائدة قروض منظومات الطاقة الشمسية" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠١ م) الأخبار "العراق خارج قائمة كبار حائزي السندات الأمريكية رغم امتلاكه ٣٢.٦ مليار دولار" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٦ م) الأخبار "وزارة الكهرباء تعزز الطاقة في واسط بمحطة جديدة لتقليل الاختناقات" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٦ م) الأخبار "مشاريع ميسان.. تطوير شامل يغيّر وجه حي المعلمين القديم" (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٤٨ م) الأخبار وزارة التجارة تسويق أكثر من مليون طن من الحنطة (التاريخ: ١٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢١ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢١ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
٣٠ / اردیبهشت / ١٤٠٤ هـ.ش
١٩ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٩٦
عدد زيارات اليوم: ٩,٣١٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٢,٨٢٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٤١٤,٥٣٨
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٢٥٧,٣٤٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٢٨
الملفات: ١٥,٦٩٤
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات موسكو الأقرب الى بغداد من واشنطن

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عادل الجبوري التاريخ التاريخ: ٣٠ / يناير / ٢٠١٥ م المشاهدات المشاهدات: ١٦١٥ التعليقات التعليقات: ٠
تحتاج الزيارة الاخيرة لمبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونائب وزير الخارجية للعراق ميخائيل بوغدانوف الى قراءة دقيقة ومتأنية من زوايا متعددة، تتجاوز السياقات والاطر التقليدية في التعاطي مع جزء غير قليل من الحراك السياسي والدبلوماسي بين العراق واطراف اقليمية ودولية عديدة.

وهذه القراءة مرتبطة او مستندة على جملة حقائق لا يمكن تجاهلها، او القفز عليها، او التغافل عنها، من بينها، ان روسيا تمثل اليوم-مثلما كانت في مراحل واوقات سابقة-طرفا عالميا فاعلا ومؤثرا في توجيه مسارات الوقائع والاحداث، لاسيما في منطقة الشرق الاوسط، وقد بدا ذلك واضحا الى حد كبير خلال الاعوام الاربعة الماضية، اذ ان موسكو لم تكن بعيدة عن تفاعلات الازمة السورية، ولم تكن بعيدة عن تجاذبات الملف النووي الايراني، ولم تكن بعيدة ايضا عن ما سمي بـ"ثورات الربيع العربي".

والحقيقة الاخرى، هي ان روسيا كانت وما زالت تمثل احد ابرز خصوم الولايات المتحدة الاميركية وقوى المعسكر الغربي التابع لها، وهذه الخصومة انعكست على الارض في اكثر من مكان، بعضها قريب من موسكو كما في اوكرانيا، وبعضها الاخر بعيد عنها كما في سوريا. ومثلما للولايات المتحدة مشاريع واجندات ومصالح وحسابات، فإن لروسيا مشاريعها واجنداتها ومصالحها وحساباتها، وطبيعي ان كل واحدة منهما تختلف عن الثانية، ان لم تتقاطع معها في اغلب الاحيان، فضلا عن اختلاف وتقاطع الاطراف المصطفة والمتحالفة مع الاولى عن تلك المصطفة والمتحالفة مع الثانية.

والحقيقة الثالثة، ان هناك الكثير من الملاحظات والمؤاخذات والتحفظات على التعاطي الاميركي مع الشأن العراقي، فيما يتعلق بالمساهمة في الحرب ضد الارهاب، والمساعدة في تسليح وتدريب القوات العراقية وفق الاتفاقية الامنية، واتفاقية الاطار الاستراتيجي المبرمتين بين واشنطن وبغداد اواخر عام ٢٠١١، والى جانب الملاحظات والمؤاخذات والتحفظات، هناك دعوات عراقية وغير عراقية الى مزيد من الانفتاح والتواصل مع اطراف دولية اخرى في مقدمتها روسيا، للحصول على السلاح والتدريب المطلوبين، وتحقيق توازنات لا بد منها في العلاقات الخارجية، في ظل بيئة دولية معقدة وشائكة حافلة بالكثير من المشاكل والازمات، والحروب والصراعات.

ما يساعد او يدفع الى حصول تقارب اكبر بين بغداد وموسكو في هذه المرحلة عدة عوامل، ابرزها ان الاخيرة غير متهمة بدعم وتمويل الارهاب مثل واشنطن، وربما لم تبرز حتى الان اية مؤشرات او دلائل على ان موسكو تورطت في دعم وتمويل واسناد جماعات ارهابية معينة، لا سيما تنظيم القاعدة وتنظيم داعش. وكذلك فإن العراقيين على وجه العموم لا يحملون في نفوسهم مشاعر سلبية ضد روسيا، كتلك التي يحملونها ضد الولايات المتحدة الاميركية، بسبب موقفها الداعم بقوة لنظام صدام في حربه ضد ايران (١٩٨٠-١٩٨٨)، وخذلانها العراقيين في عام ١٩٩١ حينما سمحت لنظام صدام بسحق الانتفاضة الشعبية التي كادت ان تطيح به، ومن ثم طريقتها بإسقاط ذلك النظام بعد اثني عشر عاما، والتي خلفت كمّا هائلا من المشكلات السياسية والامنية والاقتصادية، ما زالت اثارها وتبعاتها ماثلة وشاخصة للجميع.

اضف الى ذلك فإن روسيا التي بدا في وقت من الاوقات ان قوتها انحسرت، ونفوذها وتأثيرها تلاشى واضمحل، نجحت في استعادة هيبتها خلال الاعوام التي تربع فيها فلاديمير بوتين على عرش الكرملين او كان قريبا منه.

والعامل الاخر هو ان العراق وروسيا يقفان في جبهة واحدة ومعهما اطرافا اخرى مثل الصين وايران وسوريا، وعناوين اخرى مؤثرة مثل حزب الله اللبناني، وهذه الجبهة هي التي حفظت حتى الان سوريا من السقوط في المستنقع الارهابي الداعشي، المحسوب في نهاية المطاف على السعودية وتركيا وقطر، و"اسرائيل" ايضا.

وعلى ضوء تلك الحقائق والعوامل جاء بوغدانوف الى العراق، ليكون من بين اهم وابرز محطاته في جولته الشرق اوسطية.

ويؤكد سياسي عراقي رفيع المستوى "ان زيارة المبعوث الروسي للعراق، هي في الواقع بمثابة نقطة تحول مهمة على مستوى التواجد والتعاطي الروسي مع الملف العراقي، بعد ان ادرك صناع القرار في الكرملين اهمية الدخول على الخط بدرجة اكبر، مستفيدين من رغبة عراقية واضحة بذلك، واوضاع تفرض، وحلفاء واصدقاء يتحركون على الارض ويحتاجون الى مزيد من الدعم والاسناد لهم".

واكثر من ذلك يبدو ان موسكو تدرك طبيعة وحجم المأزق الاميركي في العراق والمنطقة، وترى انه من الحكمة ان تستثمر هذا الظرف لمصلحتها، ولا سيما انها تسعى الى الرد على ضغوط واشنطن والاتحاد الاوروبي عليها من خلال الملف الاوكراني، بتواجد وحضور اكبر في الشرق الاوسط، وتحديدا في النقاط والمواضع الحساسة والمهمة فيه.

فالعراق اليوم يريد من روسيا دعما امنيا وعسكريا يساعده في تقويض تنظيم داعش، كما تحدث بهذا الخصوص رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري وساسة عراقيون اخرون، وهذا يعني فيما يعنيه انحسارا وتقليصا لدور واشنطن، وتقوية لجبهة (روسيا-ايران-الصين-العراق-سوريا)، ويريد كذلك معالجات وحلولا ومخارج مناسبة لتقليل اثار تراجع اسعار النفط في الاسواق العالمية، وهذه قضية تشغل ذهن العراق مثلما تشغل الاذهان في روسيا وايران ودول اخرى منتجة للنفط ولم تدخل في لعبة خفض الاسعار.

في مقابل ذلك فإن روسيا تريد فرض وتعزيز حضورها وتأثيرها ودورها بصورة اكبر، وهذا لا يتحقق الا على حساب الحضور والتأثير والدور الاميركي، ولا يتحقق الا من خلال تعزيز قوة ومكانة حلفائها واصدقائها في المنطقة، وفتح افاق جديدة في العلاقات مع اطراف اخرى. وقد يكون الامر صعبا ومعقدا في ظل وجود عسكري اميركي ضخم جدا، ووجود عسكري روسي متواضع جدا تمثله القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة في سوريا (قاعدة طرطوس البحرية)، بيد ان ما نجحت موسكو بتحقيقه في محيطها الاقليمي، ومساحات من القارة الاوروبية، يمكنها تحقيق ولو جزءاً منه في الشرق الاوسط، بعد ان منعت –او ساهمت بمنع-سقوط نظام الحكم في دمشق، وبعدما وقفت بقوة الى جانبها حليفتها الاستراتيجية-ايران-في " معركة الملف النووي"، وبعدما قطعت الطريق على من حاول حصرها ومحاصرتها بين جبال الثلوج والجليد المحيطة بها!.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني