العزيز باسم العوادي نحن اذ نتابع كل ماتجود به اناملك فاننا نتمنى عليك ان تكون واقعياً بطرحك وتبتعد عن النقد الاعمى الذي تشبعت مواقعنا وصحفنا به فشخصك الكريم اسمى من ان يلحق بقائمة الكتاب الذين يكتبون لاجل البحث عن الاثاره او استجداء التعليقات , على الاقل نحن نراك هكذا، فمن عنوانك وصورتك ادينك..هل هذه اول صورة تلتقط للحكيم مع قادة العراق؟ هل تعتقد بأنهم يرفضون التصوير معه! ام اسألك من غيره يستطيع اليوم جمع قاده بهذا الحجم على طاولة واحدة مهما اختلفت مسمياتها؟!
وعلى اصل المؤتمر اجييبك زميلي العزيز ان هذا المؤتمر اكتسب صفته العالميه لانه يقام سنوياً ومنذ ثلاث اعوام خلت في اغلب دول العالم وبرعايه اممية ونحن بذلك لا نتجنى بعالميته،اما لماذا لم ندعوا الهندوس فجد لي هندوسياً واحداً في العراق سنعتذر منه وندعوه في مؤتمرنا القادم وسنبالغ باحترامه فقط لانه عراقي، ومؤتمر اليوم له من الاهمية مالا ينقص اهميةً عن محاربة داعش التي نحن اعلم بها منك سيدي الحبيب ، فالاسلام مثلما تعرف يتعرض لاكثر من تهديد بدءاً من التطرف وانتهاءا بنظرة الغرب اليه ولذلك اشم فيك رائحة السعادة وانت ترى تياراً مسلماً شيعياً يتبنى الدفاع عنه وعن فكره ومشروعه، وايضاً عليك ان تحرص على مشاهدة المؤتمر فهو لم يغالي بالعالمية بل انه اعطى افكاراً وحلولاً ورسائل تعالج الوضع الداخلي العراقي وبالتالي عزل العصابات المتطرفة عن دياناته ومذاهبه بحضورهم جميعاً متكاتفين..
جناب الكاتب الكبير، اننا حين نقيم مؤتمرات للشهداء والمرأه والطفل وتخصيص يوم للاحتفاء بهم فذلك عليه نشكر لا نذم ان حكمت منطقك وعليك ان تذم من يتجاهلهم ولا يعطيهم حقوقهم واذا كان همك المجتمع فقل لي واطربني هل قاموسك المجتمعي يخلو من الشهداء والمرأه والطفل؟!
نحن لم نبحث يوماً عن الظهور الاعلامي لاجل الظهور كي تتهمنا به وانت ادرى الناس بشعابها ..
فنحن اصحاب الخطاب الناضج والحلول الواقعية والرؤى الحقيقيه وعليك ان تزور (كوكول) ليخبرك بصحة كلامي،واخيراً اقول لك وانا ادين لقلمك بالاحترام..
مؤتمرنا كان صوتاً وصورة وجوهر اما نقدك فكان لاجل النقد.