هذا الشاب الذي جمع السياسة والدبلوماسية والعدالة في قاموس حياته.
والملاحظ عن السيد عمار الحكيم انه حكيم في جميع خطبه واحاديثه فالرجل ليس باحثاً عن جاه حاشا لله ولا باحثاً عن سلطة ولا عن كرسي لكن من باب اولى ان يكون السيد الحكيم قائداً للتحالف الوطني والحكيم حكيم وكيف لا وهو من سلالة النبوة وتربى في بيت الحكمة والعدالة الالهية وتربى في بيت المراجع فهو يمتلك القدرة الكبيرة على مواجهة الصعاب كذلك يتمتع السيد الحكيم بصدر رحب وشفافية عالية ولذلك يطالب انصار التحالف الوطني بجميع اطرافه ان يكون السيد الحكيم قائدا للتحالف الوطني وذلك لامتلاكه الخبرة السياسية فضلا عن ان السيد الحكيم دام ظله الكريم يتمتع بنكران الذات ليس لشيعة العراق فحسب بل لكل العراقيين مهما كانت قوميتهم وطائفتهم لهم الحق ان يعيشوا بكرامة واخوة في هذا الوطن وهو مكسب للتحالف الوطني وانه فخر لجميع العراقيين فالرجل سيقود العراق الى بر الامان من خلال طروحاته الوطنية وختاماً اقول ان ابن الحكيم حكيم.