مبيناً ان "حراس السجن أكدوا في تقاريرهم لوكالة الاستخبارات أنهم ضبطوا البغدادي عدة مرات وهو يمارس الجنس مع سجناء، الأمر الذي دعاهم الى عزله عن بقية زملائه في السجن". كما قال سنودن في ذلك الوقت ان "الحراس اكتشفوا أن البغدادي لم يكن يتعرض الى عمليات اغتصاب، لكنه كان شاذ جنسياً حيث تم ضبطه مرة أخرى مع احد الحراس الأميركيين الذي أكد ان البغدادي هو من طلب منه ممارسة الجنس ولم يجبره هو أبداً، حسب ادعائه"، مشيراً الى ان "ذلك الأمر مكن أجهزة الاستخبارات الأميركية من استغلال شذوذ البغدادي الجنسية في التحقيقات معه داخل السجن". هذه الحكاية عادت من جديد لتطرح على الملأ، حيث ان هذا الرجل يبدو انه مهتم جداً بمؤخرته ويبحث لها عن الترفيه رغم اختياره من قبل مجرمي تنظيم داعش كخليفة لهم وللمارقين والمأبونين أمثالهم، فقد تحدث مؤخراً ضابط أردني كبير عن أسباب لجوء تنظيم داعش لحرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة، حيث يقول رئيس الأركان الأردني الفريق مشعل محمد الزبن، ان السبب الرئيس الذي يقف وراء قرار البغدادي شخصياً بحرق الطيار المذكور هو رفض الكساسبة ممارسة الفاحشة مع الخليفة المزعوم والمأبون، كون البغدادي وعلى ذمة سنودن والزبن (سلبي) ويعشق ممارسة اللواط، وحين رفض الكساسبة عرض البغدادي قام البغدادي بحرقه. من هذه الحكاية وقبلها حكاية سنودن، أستغرب اصرار البعض من العرب على الدفاع عن هذا التنظيم القذر الذي يقوده رجل مأبون، وتكرار خطابهم السمج بأن التنظيم يدافع عن الاسلام والمسلمين، فكيف لرجل يمارس ما حرمه الاسلام ان يقود المسلمين ويدافع عن الدين، اليست هذه الفاحشة اصلاً مذكورة في الدين الاسلامي على انها من الكبائر، وان من يمارسها كانما يحرك حجراً من الكعبة، في حين يقول سنودن ان البغدادي مارس اللواط وهو في السجن مئات المرات، وفي هذه الحالة فان البغدادي حرك ثلثي احجار الكعبة، ومع ذلك يطلق عليه كثير من المسلمين وخصوصاً العرب لقب الخليفة، فهل هؤلاء الذين يساندونه ويحسنون من صوره في اعلامهم الموجّه، من انصار (المثلية)؟ ام انهم يرغبون بتأسي دولة اسلامية تحلل المثلية واللواط..؟!.