واياديكم النقية ..فدى تراب بساطيلكم تجار الموت والطائفية، خونة الامانة الذين باعوا ارضهم وشرفهم ومقدساتهم للدخلاء حثالات الشعوب ونفايات الامم ..تبا لمن عجز عن نصركم بسلاحه ،او ماله، او بصوته ،بقلمه او لوحته او انشودته ...الخزي والعار لمن سكت عن تمجيد انتصاراتكم وانتم تطاردون جرذان داعش ومن اعانهم ومن آواهم من شبر الى شبر لتطهروا ارض العراق من دنسهم ...ولعنات الله وملائكته ورسله وانبيائه وائمته والصالحين ..ولعنات الامهات والزوجات والبنات المفجوعات ..ولعنات كل العراقيين المظلومين تنصب على رأس كل عفن اساء لكم تصريحا او تلميحا ..ياغيارى العراق، ياشرفه ومجده الجديد، يا ابطال قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها ..ياابطال الحشد الشعبي.. ابطال المقاوة الاصيلة بكل مسمياتها وعناوينها .. يارجال العشائر الاصيلة... بكم نباهي الامم والشعوب ..بكم نزهو ونفاخر ونتحدى ...نفختم الروح في الارادات المتخاذلة ،وزرعتم الشجاعة في الاجساد الخاوية ،وسكبتم العنفوان في النفوس المترددة .ومثلما شرفتم هذا الجيل المقهور تحت وطأة سياسيي الصدفة ،وقادة الغفلة.. شرفتم كل اجيال التخاذل والاستسلام والخنوع على مر العصور ...بنيتم لاجيال المستقبل مجد البقاء والخلود .موقفكم الاسطوري ايها الاسطوريون المتحدرون من هتاف / هيهات منا الذلة ...يامن ترون في الموت سعادة والحياة مع الاراذل مذلة ومهانة...موقفكم المهيب فضح المتسترين بالدين والوطنية ..عرى كل مشاريعهم الخيانية التي ارادت تخريب العراق الجديد وتقسيمه وبيعه لقوى الاستكبار العالمي . العراق.. كل العراق بشعبه ..برجاله بنسائه بشيوخه باطفاله .. وبارضه ..وسمائه.. ومياهه ..مدين لكم ياصناع المجد يا حماة الشرف والارض والعرض والمقدسات ...مدين لكم، وقبلكم مدين للخيمة الوارفة الظلال..خيمة العراق وشعبه بكل اطيافه الباهية التي عبأتكم واستنهضت روح الشمم والغيرة التي تجذرت في اعماقكم ..مدينون لامتداد الامامة سيد العراق السيستاني الكبير .