:: آخر الأخبار ::
الأخبار مع استمرار الحالة الجوية .. الدفاع المدني: "لم نؤشر حالات سيول او فيضانات حتى الان.. (التاريخ: ١٩ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٠٦ ص) الأخبار لجنة الخدمات النيابية: السكن والبنى التحتية لمحدودي الدخل في العاصمة ستشهد تحسن (التاريخ: ١٩ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:٥٥ ص) الأخبار بعد تفعيل منظومة الكاميرات الذكية...المرور تعلن انخفاض المخالفات المرورية بنسبة ٩٠% (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٧ م) الأخبار وزارة العمل تطلق الوجبة الـ٤١ من القروض الميسرة لأكثر من ٢٨٠٠ مقترض (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٣٧ م) الأخبار اسرائيل تعلن مقتل رئيس العمليات بالأمن الداخلي لحركة حماس (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٢٠ م) الأخبار تعرف على حقيقة جعل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق المرأة غطاء لتواجد الموساد الاسرائيلي في كردستان (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٣:٤٢ م) الأخبار القضاء العراقي يصدر أمراً ولائياً بإيقاف مسلسل عالم الست وهيبة الجزء الثاني (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٤٩ ص) الأخبار اللواء يحيى رسول: وصول وجبة من الرادارات الفرنسية الى العراق ونسعى الى شراء منظومة دفاع جوي (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:١٨ ص) الأخبار الانواء الجوية: استمرار موجة الأمطار الى يوم الجمعة مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:٥٧ ص) الأخبار السوداني: يجب استثمار النجاح الحاصل في موازنة ٢٠٢٣ في استكمال بقية المشروعات الاقتصادية (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:١٤ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات الحاشية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله (التاريخ: ٣١ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان (التاريخ: ٧ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا (التاريخ: ٦ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م) المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٩ / رمضان المبارك / ١٤٤٥ هـ.ق
٢٩ / اسفند / ١٤٠٢ هـ.ش
١٩ / مارس / ٢٠٢٤ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٤٧
عدد زيارات اليوم: ٩,٨٠٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٣,١٣٠
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٧,٦٩٤,٩٤١
عدد جميع الطلبات: ١٧٥,١٢٨,٥١٩

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٩٢
الأخبار: ٣٧,٩٢١
الملفات: ١٤,٠٨٩
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٤١٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات بماذا تختلف معركة صلاح الدين عن المعارك الاخرى؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عادل الجبوري التاريخ التاريخ: ٧ / مارس / ٢٠١٥ م المشاهدات المشاهدات: ١٩٠٨ التعليقات التعليقات: ٠
إذا لم تكن قد اكتملت عملية تطهير محافظة صلاح الدين من عصابات داعش الارهابية حتى الآن، فإنه بدون شك ستكتمل بعد فترة زمنية قصيرة، أو مثلما قال أحد القادة الميدانيين في قوات الحشد الشعبي بأن "نهاية الاسبوع الحالي ستشهد تحرير كافة مناطق صلاح الدين من عصابات داعش".

وقد لا نكون متسرعين في حال قلنا "اننا امام معطيات ميدانية مهمة للغاية، ستترك اثارا وبصمات واضحة على خارطة الصراع والمواجهة مع تنظيم داعش، تتسع فيها مساحات نفوذ وهيمنة قوات الجيش والحشد الشعبي والعشائر، وتنحسر الى حد كبير ـ الى حد التلاشي ـ مساحات وجود داعش".

ومن المؤكد ان تخليص صلاح الدين من قبضة الارهاب لا يقل اهمية عن تخليص جرف النصر وامرلي وسنجار وزمار وبلد العظيم والضلوعية، بل ان الانتصارات في صلاح الدين هي في الواقع مكملة للانتصارات السابقة، وربما لو لم تتحقق هذه لم وصلنا الى انتصارات اليوم.

بيد ان النظرة الدقيقة والمتأملة في عموم المشهد الميداني، تكشف عن وجود خصوصيات لمحافظة صلاح الدين، تجعل من الانتصارات على داعش فيها بوابة للوصول الى محافظة نينوى وتطهيرها هي الاخرى من هذا التنظيم الارهابي الخطير.

ولعل من بين تلك الخصوصيات:

-الموقع الجغرافي الاستراتيجي لتلك المحافظة، حيث انها تمثل حلقة الوصل بين نينوى وكركوك شمالا، والانبار غربا، وبغداد جنوبا، وديالى شرقا، وبقاء الارهاب فيها يعني بقاء التهديد والقلق محدقا بالمناطق والمحافظات المجاورة لها، والعكس هو الصحيح، واكثر من ذلك فإن تحريرها من براثن داعش يمهد الطريق ويختصره كثيرا نحو تحرير نينوى, لان صلاح الدين من الناحية الواقعية باتت تمثل بوابة الدخول الى نينوى.

-طبيعة التركيبة السكانية الاجتماعية فيها، ببعدها العشائري القبلي، الذي يبدو للبعض انه قريب من داعش, او بعبارة اخرى بعيد عن الدولة العراقية بواقعها القائم والعملية السياسية الديمقراطية, فضلا عن ذلك ضلوع عشائر لها ثقلها وتأثيرها الاجتماعي هناك، مثل البوعجيل والبونمر بارتكاب مجزرة معسكر سبايكر التي راح ضحيتها مئات الشبان، ناهيك عن غموض مصير اعداد اخرى منهم.

واليوم حينما تظهر مختلف عشائر صلاح الدين تأييدها ودعمها واسنادها لقوات الجيش والحشد الشعبي، واستعدادها لحمل السلاح بوجه عصابات داعش، فهذا يعد تحولا نوعيا مهما في حسابات الصراع ومعادلات المواجهة، وحتى لو اختارت تلك العشائر البقاء على الحياد فإن ذلك يسلب داعش ورقة مهمة كثيرا ما راهن وعول عليها وهو يتحرك في فضاء المكون السني، من الانبار مرورا ببعض مناطق حزام بغداد وبابل وصلاح الدين وديالى وكركوك وانتهاء بنينوى.

-فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، فإن فيها-أي في صلاح الدين- واحدة من كبرى المنشآت النفطية في العراق، بل وفي الشرق الاوسط عموما، الا وهو مصفى بيجي، ومعلوم ان تنظيم داعش استمات طيلة الشهور التسعة الماضية من اجل احكام سيطرته على هذا المصفى، الا انه فشل في تحقيق ذلك الهدف، رغم نجاحه نسبيا في عرقلة سير العمل فيه بشكل طبيعي.

ومن المنطقي ان طرد داعش من صلاح الدين يعني زوال الخطر والتهديد الذي يمثله على الاقتصاد العراقي فيما لو سيطر-لاسمح الله-على مصفى بيجي.

- وجود مرقد الامامين، علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام وما يمثلانه من رمزية دينية لعموم المسلمين، وعلى الاخص اتباع اهل البيت عليهم السلام. وقد كان وما زال احد اهداف وطموحات الجماعات الارهابية التكفيرية الوصول الى هذا المرقد واستهدافه، ليكون ذلك شرارة الفتنة بين ابناء الشعب العراقي، وقد فشل تنظيم القاعدة الارهابي في ذلك، حينما فجر القبة الشريفة للمرقد في شهر شباط/فبراير من عام ٢٠٠٦.

ولم يدخر "داعش" جهدا لتكرار سيناريو عام ٢٠٠٦، بيد ان كل محاولاته بائت بالفشل الذريع، ويبدو اليوم بعيدا كل البعد عن التمكن من ذلك، في الوقت الذي اصبحت قياداته وكوادره تبحث عن سبل الفرار التي تنجيها من قبضة قوات الجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر.

أما بخصوص الاختلاف في ادوات المعركة فقد لوحظ، مشاركة شتى العناوين فيها، كقوات الجيش والشرطة الاتحادية وكل فصائل الحشد الشعبي، وابناء العشائر، وقوات البيشمركة الكردية، وبحسب مصادر رسمية بلغ عدد القوات المرابطة في ميدان المعركة اكثر من ثلاثين الف عنصر.

وهناك دور حيوي ومحوري لسلاح الجو العراقي، في ظل غياب شبه كامل لطيران التحالف الدولي، اذ نقل مسؤولون في الحكومة المحلية بمحافظة صلاح الدين عن قادة ومستشارين في التحالف الدولي ان قوات الاخير لن توفر الغطاء الجوي في عمليات تحرير صلاح الدين في حال مشاركة قوات الحشد الشعبي فيها، ولاول وهلة يبدو ان هذا الموقف الغريب يمكن ان يعقد الامور ويربك سياقات المعركة, بيد ان نجاح سلاح الجو العراقي في سد الفراغ بفاعلية كبيرة اثبت حقيقة مهمة، الا وهي ان العراقيين قادرون حينما يوحدون صفوفهم ويوظفون امكانياتهم وقدراتهم بشكل جيد على تحقيق اكبر الانجازات وتسطير اروع الانتصارات.

وقد أشرنا في مقال سابق تحت عنوان (الطريق سالكة نحو نهاية داعش في العراق) الى "ان محافظة نينوى باتت قريبة من نقطة الحسم اكثر من اي وقت مضى. والحسم في نينوى يقرأ على انه تغيّر في مسارات الامور والمعطيات على الارض مائة وثمانين درجة. على اعتبار ان نينوى مثلت بشكل او بآخر المفتاح لتنظيم داعش للتمدد والانتشار الى مدن ومناطق اخرى. وقد تحقق له ذلك خلال فترة زمنية قصيرة مستفيدا من تخاذل القيادات العسكرية الكبرى مثل قائد عمليات نينوى مهدي الغراوي، وقائد القوات البرية علي غيدان، ومعاون رئيس اركان الجيش عبود كنبر وضباط كبار اخرين، الى جانب كبار المسؤولين الاداريين في المحافظة وفي مقدمتهم المحافظ اثيل النجيفي، وكذلك مستفيدا من غياب الروح المعنوية لمعظم افراد القوات المسلحة واستعدادهم للانسحاب والتراجع اكثر من القتال والمواجهة".

وبالفعل نجد اليوم ان غياب معظم القيادات العسكرية السابقة التي ثبت فشلها او تخاذلها او تواطؤها، وبروز قيادات عسكرية فاعلة وحريصة ومخلصة، ووجود قدر عال من التنسيق مع قيادات الحشد الشعبي، وخطط منسقة ومدروسة بدقة، تعد عوامل مهمة وحاسمة في تحقيق نتائج طيبة، وفي سرعة الوصول الى الهدف.

ولان معطيات واهداف المعركة واضحة جدا، فإن الحراك العسكري الميداني لتحرير صلاح الدين اكتسب زخما ودعما سياسيا كبيرا من شتى النخب والفاعليات والقوى السياسية بمختلف مسمياتها وعناوينها، رغم تحفظ واعتراض البعض منها على بعض التفاصيل والجزئيات، او تخوفها مما سيترتب لاحقا، بيد ان الاطر الشرعية التي حددتها المرجعية الدينية من خلال جملة توجيهات وتوصيات اصدرتها مؤخرها من شأنها ان تبدد الكثير من تلك المخاوف والهواجس لدى هذا الطرف او ذاك، وفي ذات الوقت تضبط ايقاع تحرك وسلوك من هو في الميدان، وتكبح جماح الانفعالات، وتحول دون ارتكاب الاخطاء.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات من المسؤول عن ثقافة الشعب الحاكم ام رجل الدين؟

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني