اليوم بعد تشكيل الحكومة الجديدة، نرى أن التغيير، قد عاد إيجابا، على كل الممارسات الادارية والسياسية، في الحكومة.
فنرى أن وزير الكهرباء (السني) يفكر بكيفية بناء محطات كهرباء، في الجنوب، ووزير الدفاع، يشرف بنفسه، على الطلعات الجوية، لضرب أوكار داعش، في الفلوجة وغيرها من المتغيرات.
هذه الأمثال، ربما كانت عن الوزراء السنة، وكيفية خروجهم، من بوتقة المناطقية، أو الطائفية، فكيف بالوزراء الشيعة ؟؟
بكل بساطة الوزراء الشيعة، لا يستطيعون أن يخدموا المناطق السنية؛ لكونها بالغالب تحت سيطرة داعش، أو تم تحريرها قريبا، ولا مجال لمساعدتها، الا عن طريق دعم، القوات المسلحة، ومتطوعي الحشد الشعبي.
كثير من الوزراء، كانوا يدعمون الحشد الشعبي، ويقدمون التسهيلات لهم، ولا سيما وزير الداخلية، الذي يحتم على عمله أن يكون مع المقاتلين..
وبين الأسماء أسم برز وخرج، من دائرة الهالة المحيطة بمكتبه، لينقل الهالة الى حيث حل وأرتحل، أنه وزير الشباب والرياضة، الشاب عبد الحسين عبطان، الذي كان مع القوات الأمنية، في كل مرحلة من مراحل المعركة.
بعيدا عن تواجده شخصيا، في سوح القتال، نجد أن وزير الشباب والرياضة عبطان، ينقل قوافل الدعم اللوجستي، للمقاتلين بنفسه، من أجل استمرارية الزخم المعنوي، للمعركة، وأمداد الحشد الشعبي، بمؤن تقويهم على قتال الدواعش.
كثيرا ما تساءلت، حول علاقة الشباب والرياضة، بالقتال! وما علاقة المعركة بوزارة تهتم بالإنجاز الرياضي! الا أني حين بحثي عن السؤال، وجدت جوابه من خلال صفحته على الفيسبوك!! حيث سأله أحد المواطنين نفس السؤال، فأجاب أن الوزارة هي للشباب والمقاتلين هم من خيرة شباب العراق..