هل سمعتم عن انفصال ورقة عن شجرة ذات جذور عميقة ألا كان الموت بعد فترة قصيرة يلتهما وان تبجحت وطبلت,أيها الأستاذ العامري وضعك أصبح في مهب الريح فالبدريين يستمدون وجودهم من قيادتهم الدينية والسياسية والروحية المتجسدة باَل الحكيم,لذا الانفصال اتجاه نحو الهاوية وبضاعة كاسدة وكل القراءات توحي وتشير إلى انك باتخاذك هذا القرار أصبحت بدون أي غطاء شرعي وسياسي وجماهيري وسينعكس بالسلب على اسم المنظمة وعليك شخصا وعلى تاريخ بدر الظافر ,كل المنجزات السابقة كانت تنحدر من شلال قيادة أبوية متمثلة بشهيد المحراب الذي عشقته الجماهير وصار منارة ومثال للشعب العراقي وبعده قادت المنظمة حنكة عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وسار به بظروف صعبة وقاهرة وأخرجها من فوهة نار الأمريكان والإرهاب الأسود وساهم بدمجها في معظم دوائر الدولة وكانت منظمة بدر تحت رعايته وسياسته وبعهدها جاءت قيادة تجمع ما بين محبة الجماهير وسياسة هادئة ونافذة بعين ثاقبة وأمل منشود بقيادة سماحة حجة الإسلام السيد عمار الحكيم فبهم وبدم شهداء بدر الإبرار وبصبر جنودها الإبطال كانت تسير الأمور, ولقد تفاعلت الساحة العراقية مع هذه القيادات وأحبتها لما تنطوي عليه من مسميات مقدسة ومفضلة لدى الشارع العراقي وما لها من اثر في المحافظة على العراق ووحدته وتماسكه فهم علامة الجمع ولم الشمل فلا يؤثر عليهم قرارك بالانفصال أيها الأمين العام أصبحت ألان المفرق العام وفرطت بالقيادة ,وسوف لن تذكر بعد ألان فقد خرجت عن ظل الجماهير وظل جموع الثائرين البدريين, الانتخابات القادمة سوف تصدم وترهب من اتخذ قرار الانفصال وسوف لا يجد من يحالفه إلا الندم والحيرة .