ترى اي اهداف حققوا ؟!.*الحوثيون في مواقعهم اشد واصلب .
*الشعب اليماني تلاحم بكل طوائفه ونال تعاطف الشعوب الحرة فانطلق مطالبا بالثأر من السعودية .
*عبد ربه منصور بقي في السعودية وصارت عودته مستحيلة كونه سقط في نظر الشعب اليماني كعميل شارك في تدمير وطنه وقتل شعبه .
*السعوديون صاروا اضحوكة وتندر لشعوب العالم .لقد قلناها ساعة تحرك آل سعود في عدوانهم / السعودية ستقع في شر اعمالها .وتنبأ دعاة الحق بهذه النتيجة .وقد ضم الدكتور عبد الخالق حسين صوته بالقول / انصافاً للتاريخ،
نقول: إذا كانت إيران تتدخل في البلاد العربية، فتدخلها غالباً في صالح هذه الشعوب، إذ ساعدت إيران الشعب العراقي في حربه على داعش، وساعدت الشعب الفلسطيني واللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي، و وقفت بجانب بشار الأسد لأن البديل عنه هو حكم القاعدة وفروعها مثل جبهة النصرة وداعش، أما مساعدتها للزيديين وأنصار الله في اليمن فلم تتجاوز الدعم السياسي والاعلامي وربما المالي، وأين منها هذه الحرب المدمرة التي تشنها السعودية وعشر دول عربية أخرى، وبدعم لوجستي واستخباراتي وأسلحة متطورة من أمريكا على الشعب اليمني الفقير، الحرب الجنونية التي دمرت المدارس والمستشفيات ومخازن الأطعمة، وبيوت الناس على رؤسهم، وفرض الحصار البحري والجوي والأرضي على هذا الشعب المسكين؟
ولكن للتاريخ منطقه الخاص الذي لا يمكن أن يفهمه هؤلاء البدو الأجلاف، فلجميع الأحداث التاريخية عواقب ونتائج غير مقصودة وغير محسوية إذ سترتد سهامهم إلى نحورهم. فكما أدت الحرب التي شنها صدام حسين على إيران إلى سقوطه في مزبلة التاريخ، كذلك ستكون نهاية آل سعود في حربهم على اليمن.