ومن الغريب الملفت للنظر ان يطرح العامري وأمام كوادر منظمة بدر ان البقاء في المجلس الاعلى امر صحيح وحرام تضعيف المجلس وبالمقابل يقطع أرزاق الأعضاء الذين لا يرغبون البقاء في منظمة بدر بعد قرار الانفصال ويهددهم من خلال مسؤولي الفروع حتى وصل الامر في استخدام نفوذهم بإلصاق التهم الكيدية لهم كما فعل (علي لفتة) مسؤول منظمة بدر في السماوة حيث هدد كل من يخرج على اوامر المنظمة ويرفض الانفصال سوف نلفق له تهمة ( ٤ إرهاب ) وكأنه يتحدث مع أفراد يريدون الالتحاق بتنظيم القاعدة.
ان قرار الانفصال لا يُشكل خطراً ولا يُسبب خللاً في مسيرة تيّار شهيد المحراب ما دام هناك قيادة توحد التيار.
إنّ الخلل والضعف سوف يقضي على اسم منظمة بدر واما جوهرها فهو باقِ واتباعها هم أتباع الحكيم .. وهنا تقع المسؤولية الكبيرة على عاتق كوادر منظمة بدر ومسؤوليها لتوجيه القواعد الجماهيرية للعمل في تنظيمات المجلس الاعلى وتقويتها والحفاظ على المكاسب والمتبنيات.
ان جماهير تيار شهيد المحراب واعية ومتيقظة وعارفة بحجم المؤامرة التي تستهدف التيار وتريد تغيير منهجه الذي سار عليه السلف الصالح لذلك سوف لن تكون مردودات افعالهم بعد اعلان فصل بدر عن قيادة السيّد الحكيّم سلبية أو تؤثر على معنوياتهم أو حركتهم على الأرض بل سوف تزيدهم اصراراً وعزيمة للمضي خلف قيادة السيّد عمّار الحكيم الذي أصبح اليوم علماً سياسياً وديناً في الوسط العراقي السياسي والاجتماعي وعليهم التزود من نهل قوله تعالى (ان الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل).