تقاذفت المواطن العراقي المبتلى في بغداد وبعض المدن العراقيه موجة من التفجيرات الداميه برغم خطة فرض القانون ..توالت هذه الجرائم الارهابيه تباعاً حتى لا يكاد المرء يلتقط انفاسه وانتابته الحيره ..واجتاحه القلق على مصيره ومستقبله ..احداث مثيرة للدهشه تعكس وحشية ودموية اعداء العراق…
لو كانت حصلت جريمة النخيب في اي بلد من بلدان العالم المتحضرة التي يكون فيها للانسان قيمة ومكانة واعتبار، لما مرت مرور الكرام كما حصل في العراق، بل والانكى من ذلك ان يطلق سراح المجرمين والقتلة وينعمون في الحرية في الوقت الذي مازالت دم الضحايا يحتفظ بسخونته ومازالت دموع ذوي الضحايا…
ما يقدم اليوم من الحكومة التنفيذية من اداء ليس بالمستوى المطلوب وبالفعل فأن شعبنا ووطننا يستحق منا كل التضحيات والجهد المبذول وما تقدمه اليوم بعض الكتل السياسية من جهود وان كانت لا تزال لم تصل الى ما يحلم ويطمح اليه الشعب الا انها كل تلك الجهود تعتبر بوادر خير واصلاح ويتأمل المواطن…
بالصدفة وانا جالس امام التلفاز شاهدت وعبر احدى القنوات الفضائية العراقية موقفا انسانيا مؤلما حيث اظهرت الشاشة لقاءا مع احد اطفال ضحايا مجزرة النخيب المؤلمة وهو يتحدث عن والده واحاديثه الاخيرة معه وكيف كان الطفل يروي كلماته وعيونه غارقة بالدموع وهو يستذكر كلام والده ولحظاته…
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٣ / سبتمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٠٩٧التعليقات: ٠
عندما اتخذت امريكا قرارها الاسود وبغطاء تحرير العراق وشعب العراق من ظلم ناظم دكتاتور تسبب بإيذاء الشعب ودول الجوار له و هذا ما قدمته القيادة الامريكية في حينها من مبررات للهجوم على العراق كما كان ادعائها بامتلاك ذاك النظام اسلحة دمار شامل كل تلك المبررات كانت الغطاء القانونية…
نتائج فاجعة النخيب وما تلاها من تصعيد اعلامي ومناوشات عامة و خاصة وكذلك تهديد ووعيد بين اهلنا في الانبار و كربلاء المفجوعة كانت كلها ما يخطط ويسعى لها المجرمون وهو عودة الخلاف بين الاشقاء والاحباب و زرعة الفتنة مبتغين من وراء ذلك الوصول الى الهدف الذي سعوا اليه في المرحلة الزمنية…
التصريحات الاعلامية والتي تتناقلها وسائل الاعلام من عملية شد وجذب بين اطراف اصحاب الفاجعة في كربلاء واخوانهم في الانبار لا يجب ان يسمح لها اصحاب العقل والمنطق بان تتوسع لان في ذلك مردودات سلبية ومن الممكن ان تجر الوحدة الوطنية الى منحدر خطير وفي ذلك فوز وسعادة لأصحاب النفوس…
تعتبر الفترة الزمنية المحصورة بين الرابع عشر من تموز من عام ١٩٥٨ والتاسع من نيسان من عام ٢٠٠٣ فترة غياب حقيقي للسياقات والضوابط الدستورية في العراق، لان هذه الفترة التي تمتد الى خمسة واربعين عاما شهدت غياب دستور دائم للبلاد مكتوب ومصاغ بطريقة صحيحة، ومقبول من قبل عموم ابناء الشعب…
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٣ / سبتمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٠٩٦التعليقات: ٠
تصريحات السيد العبادي وما تناقلته وسائل الاعلام عبر الانترنيت وتهديده لإعلاميو وصحفيو البلد بالملاحقة القانونية وبنفس المادة التي يلاحق بها مجرمو البلد ممن ارتكبوا جرائم بشعة بحق الانسانية واستباحوا دم الشعب البريء وهل وصل الحال بالحكومة الموقرة واصحاب المناصب ان يضعوا الاعلامي…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة