الموازنة....
لا نبالغ إذا قلنا وأكدنا ان القضية الأكثر أهمية المطروحة حاليا على طاولة مجلس النواب العراقي الموقر هي الموازنة المالية الاتحادية للعام المقبل ٢٠١٢، وأهميتها الاستثنائية إنما تتأتى من ارتباط كل الخطط والمشاريع الاستثمارية والتشغيلية والخدمية في البلاد بها.
ومعروف انه في العام الماضي وفي الأعوام التي سبقته تأخرت المصادقة على الموازنة من قبل مجلس النواب لفترة زمنية غير قصيرة، ومعروف إن واحدا من أسباب ذلك التأخير هو الاختلافات والتقاطعات في وجهات النظر والمواقف بين الكتل والكيانات السياسية
|
|
معقول نائب رئيس العراق تحول الى ((٤ ارهاب ))..؟؟؟
خلال هذه الايام وبعد الانسحاب الامريكي العسكري من العراق وتحول الى سياسة التدخل بكل تفاصيل العملية السياسية في عراق مابعد الانسحاب وقد تفاجئنا بما حدث من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي اودى اعتراف حمايته الى مذكرة التوقيف الصادرة بحقه ..!!
|
|
أشجار العفن السياسي طارق الهاشمي وآخرون
توطئة لابد منها:
في نيسان ٢٠٠٦ المصادف ربيع الاول ١٤٢٧ كتبت مقالة بعنوان: " طارق الهاشمي وبكائية البعث المنصرم " تحدثت فيها عن مقارنة بين طارق الهاشمي وطارق عزيز، والجانب الاجرامي في كل منهما، واشرت الى ادوار كل من عدنان الدليمي وآخرون في قضية اختطاف الصحفية الامريكية (جيل كارول) وكل العمليات الاجرامية لجماعة هيئة علماء المسلمين المزعومة.
|
|
الارهاب في قمة الحكومة
عجبا فها نحن بين والحين والاخ نسمع بتورط بعض من حمايات الشخصيات الهامة بقضايا وعمليات ارهابية حتى بات الموضوع هاجسا مخيفا للشعب بكيف يمكن لمن يعمل وفي مستويات القمة الحكومية التورط بمثل هكذا اعمال اجرامية ولمصلحة من تورطه هذا ؟ و لكنا يعلم وفي اغلب الاحيان يكون التورط في مثل هكذا اعمال بسبب العوز المادي وقلة فرص العمل والبطالة المنتشرة وفي احيان يكون الدافع ردة فعل لواقع مأساوي يعيشه المواطن فيضطر للجوء لمثل هذه الاعمال اعتقادا منه انه من خلالها يستطيع تحقيق شيء لذاته و سرعان ما يكتشف عقم هذه الفكرة والطريقة فيسبب لنفسه الاذى ويكون تحت طائلة القانون .
|
|
إذن من بقى ليحمي العراق
من المعلوم ان البلد إذا ما تعرض الى اي نوع من التهديدات فان أول من يهب للدفاع عنه هم أبناءه . ويضحون بالغالي والنفيس في سبيل ٠ماية بلدهم وشعبهم ومقدراتهم المقدسة وبالتالي فأن قول النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " حب الوطن من الإيمان " جاء تأكيدا وترسيخا لفكرة الدفاع عن الأوطان .
|
|
المالكي .... وعقدة الحكيم!!
لاشك أن واحدة من مقاييس النجاح الرئيسية هي طبيعة ردود الأفعال التي تصدر من الخصوم في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية على قاعدة العالم الشهير ٠ارخميدس التي تقول :( الماء يصل مستواه ) فكلما ارتفعت مناسيب النجاحات ارتفعت ردة الفعل المعاكسة بمستوى مناسيب النجاح وهذه الردود تتباين من مجال إلى اخر فهي ترتفع
|
|
ماذا بعد خروج القوات الامريكية من العراق؟
الكل يترقب ماوراء نهاية العام ٢٠١١ وهو الموعد المقرر ضمن الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا لخروج قواتها من العراق بعد احتلال دام اكثر من ثمان سنوات ,,, وتثار مجموعة أسئلة في ذهن المواطن العراقي ,,
ماذا بعد خروج القوات الامريكية من العراق ؟
|
|
الاحتلال الداخلي والسيادة العرجاء
جميعنا نشعر بالغبطة لقرب انسحاب اخر وجبة من القوات المحتلة لاننا نعتقد لابل نؤكد انها كانت عاملا مهما من عوامل سلب فرحة النصر الكبير الذي تحقق بسقوط صنم بغداد وطاغية العصر.. هذا الخروج سيشعرنا بالفرحة لاننا نظن ان بخروجه سيتحقق الاستقلال لهذا البلد الذي كان محتلا لمدة اكثر من خمس وثلاثون سنة ولكن المحتلين كانوا يمتلكون جنسيات محلية وولدوا في اراض عراقية وهما الامرين الوحيدين اللذان يجبراننا على تسميتهم بعراقيين فلقد مارس ذلك الاحتلال كل ما من شأنه الحد من رقي وتطور البلاد من انشغاله بتصفية الرموز الوطنية والدينية والسياسية التي لا تنسجم ورؤاه ومبادئه الى زجه للوطن وابنائه في اتون حروب اهلكت النسل والحرث الى خوضه المستمر لحروب داخليه ضد كل ماهو عراقي اصيل يرفض الذل والهوان في بلده وعلى ارضه الى الى الى وحدث بلا حرج وقد مارس هذا الدور بشكل معلن وسافر.
|
|
رؤية شهيد المحراب لبناء الدولة العراقية الجديدة
شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس) قائد المعارضة العراقية ايام النظام المقبور بكل أطيافها ومكوناتها وأعراقها وكان الملهم والقائد للمجاهدين ضد نظام الطاغية وسلطته الظالمة , وصاحب الدور الكبير في أقناع المجتمع الدولي بتخليص العراقيين وتحريرهم من نظام الطاغية , وتحقق النصر وأزيح عن العراقيين اكبر دكتاتورية عرفها العراق , لقد عانوا العراقيين من مخلفات النظام البائد من دمار وخراب وفقر وغياب الأمان بل أصبح العراق عبارة عن ثكنة عسكرية .
|
|
لماذا تأجيل إعلان نتائج التحقيقات....حيدر محمد الوائلي
القسم: المقالات
التاريخ: ١٩ / ديسمبر / ٢٠١١ م
المشاهدات: ٤٠٠١
قبل الخوض بالمقالة وبما أن عنوانها سؤالاً، فينبغي جواب السؤال ومن ثم الخوض في التفاصيل...
الجواب: إن كان التأجيل لغرض التأكد من الجريمة ومرتكبيها ومن يقف خلفهم فهو أمر جيد ولابد منه، ولكن لو كان التأجيل لأغراض سياسية وجاء بضغوطات من أجل إخفاء بعض الأسماء فهذه جريمة أخرى.
وأخشى أن يكون الجواب الثاني صحيحاً...!!
|