ولم يقدم المنتخب الوطني المستوى الملبي للطموح في الشوط الاول حيث كانت الافضليية نسبيا تميل للمنتخب السوري رغم المؤازرة الجماهيرية المنقطعة النظير بعد ان حضر اكثر من ٥٠ الف متفرج للمباراة، وكان اداء الفريقين يتركز وسط الملعب مع محاولات للمنتخب السوري استغلال المساحات في صفوف المنتخب الوطني من خلال تكثيف اللاعبين في منطقة الوسط حتى انتهى الشوط بدون اهداف.
وفي الشوط الثاني ومع تغييرات اجراها المدرب الصربي بيتروفيتش تمكن المنتخب الوطني من فرض السيطرة وتنفيذ الهجمات نحو المرمى السوري حتى تمكن يونس محمود من تسجيل الهدف الاول في الدقيقة الـ٥٣ من المباراة، بيد ان منتصف الشوط شهد تراجعا عراقيا ليتمكن السوريون من تسجيل هدف التعادل عبر اختراق الدفاعات العراقية عن طريق عمر خريبات في الدقيقة ٨١ من المباراة، وحاول المنتخب السوري تعزيز التعادل وسدد على مرمى المنتخب الوطني الا ان لاعبي المنتخب العراقي سارعوا للعودة والتحرر من التراجع غير المبرر ونفذوا هجمات عديدة لاسيما بعد ان نشطت جوانب الملعب حتى تمكن علي رحيمة من تسجيل هدف الفوز في الوقت الإضافي من المباراة.