أعلنت واشنطن اعتقال جندي أميركي سابق بتهمة التآمر بعد ما قاتل في سوريا مع ما تسمى بجبهة النصرة التي تعتبرها أميركا تنظيما إرهابيا.
وقالت الوزارة في بيان أوردت فيه مقتطفات من القرار الاتهامي لمكتب التحقيقات الفدرالية: إن المواطن الأميركي إريك هارون (٣٠ عاما) الذي خدم في صفوف الجيش الأميركي لمدة ثلاث سنوات قبل أن يصاب بجروح في ٢٠٠٣، اعتقل في مطار واشنطن - داليس لدى عودته من سوريا.
وأضاف البيان أنه إثر التحقيق معه اعترف الجندي السابق بارتباطه بمسلحي جبهة النصرة، وبأنه شاركها في تدريبات عسكرية وقاتل معها ضد الجيش السوري.
وأقر أيضا بأنه أطلق النار مرة واحدة على الأقل من قاذفة صواريخ مضادة للدروع، كما جاء في الوثيقة نفسها.
ووجه الادعاء الاميركي تهمة التآمر لاريك هارون باستخدام عبوة ناسفة مدمرة خارج الولايات المتحدة، وتصل العقوبة القصوى لهذه التهمة إلى السجن مدى الحياة.
