وتشير التفاصيل إلى أن القوات قمعت المنطقة بعد تظاهرة سلمية، وعقب التظاهرة أخذت بتمشيط المنطقة والتجول فيها، وحينما رأت هذا المواطن سارعت للإعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب الأسلحة على مختلف أنحاء جسده، وتركز الضرب على منطقة الرأس، ولم يتركوه إلا والدماء تنزف من جسده.
وأظهرت صورا كيفية الاعتداء على الشاب بوحشية بالغة، فيما تتكرر هذه الحوادث لإعتداءات مماثلة من قوات النظام البحريني وميليشياته على مواطنين عزل دون سبب، مما يكشف منهجية الإرهاب والعنف التي تتبعها هذه القوات مع المواطنين وانحراف العقيدة الأمنية مما جعلها تتحول من حماية المواطنين إلى معاداتهم وممارسة الإنتهاكات بحقهم.