وقال المالكي خلال ملتقى الاعمال والاستثمار العراقي الكوري، الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد، إن "العراق سيوفر الطاقة الكهربائية للمواطنين على مدار الساعة خلال العام الحالي ٢٠١٣" ، مشيرا إلى أن "توفر الطاقة لا يعني عدم حاجة العراق لطاقات انتاجية جديدة التي نامل من الشركات الكورية تنفيذها".
وأضاف المالكي ان" العراق بحاجة الى شركات ناجحة كالشركات الكورية لبناء المحطات الكهربائية والمشاريع الاخرى في البلاد"،
مبينا ان" الشركات الكورية استطاعت منافسة الشركات العالمية الكبرى كما ان لديها الدقة والتقنية فضلا عن الالتزام بتعهداتها في تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد لها".
وكان التيار الصدري اعتبر، أمس الأحد، أن المؤشرات غير ايجابية بشأن مستوى تجهيز الطاقة خلال الصيف المقبل، فيما كشف عن عجز محطات افتتحت مؤخراً عن تزود المنظومة بالطاقة.
وكانت وزارة الكهرباء جددت، في (٢٨ آذار ٢٠١٣)، التزامها بتعهدات توفير الطاقة الكهربائية، وفيما أكدت أن صيف العام ٢٠١٣ سيكون الأخير الذي يلجأ فيه المواطنون للمولدات الأهلية، دعت إلى حل أزمة الأحمال الزائدة والسكن العشوائي، كما أعلنت الوزارة، في (٢٦ آذار ٢٠١٣)، عن تحقيق فائض مقداره ١٠٠٠ ميغاواط في إنتاج منظومة الكهرباء الوطنية.
يذكر أن العراق يعاني نقصا حادا في الطاقة الكهربائية منذ بداية عام ١٩٩٠، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد عام ٢٠٠٣ في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات، إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت الحيوية خلال السنوات الماضية.