وقالت النائبة حنان الفتلاوي لوكالة كل العراق [أين] ان "على النائب الذي يعترض او يندد بتنفيذ احكام الاعدام بمجرمي تنظيم القاعدة ان يقف بجرأة امام عوائل شهداء الارهاب والشعب العراقي ويقول لهم انا مع القاعدة بدل ان يندد، لنعرف من يقف مع الارهاب ومن يقف مع الشعب".
وأضافت "أي مجلس نواب هذا الذي بعض نوابه يريدون اخراج مجرمي القاعدة ليعودوا لقتل الابرياء من جديد؟، وكان من المفروض ان يقف النواب مع عوائل الشهداء والجرحى ويطالبوا بمحاسبة الارهابيين وانزال اشد العقوبات بهم".
يشار الى ان اتهامات وجهت لوزارة العدل، بتنفيذ احكام الاعدام وفقا لوشاية المخبر السري، عقب اعدام اربعة من المدانين، أمس الاثنين، الذين اعترفوا عبر وسائل الاعلام بتخطيطهم وإداراتهم لأخطر التفجيرات التي طالت وزارات الخارجية والبلديات والأشغال والعدل ومجلس محافظة بغداد، وعددا من محال الصاغة والصيرفة، والتي راح ضحيتها المئات من الابرياء في بغداد وعدد من الحافظات.
وكان الإتحاد الأوربي قد أعرب عن قلقه بشأن أحكام الاعدام في العراق.
وقالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوربي كاثرين آشتون في بيان لها في ٢٧ من اذار الماضي "اننا قلقون من التقارير الأخيرة عن عدد الإعدامات في العراق وقد نفّذ ما لا يقل عن ١٢٣ حكم إعدام في العام ٢٠١٢، لكن لم ينفّذ أي منها منذ بداية العام الحالي".
وأعربت آشتون عن "أسفها الشديد لاختيار السلطات العراقية إعادة أحكام الإعدام حالياً، في الوقت الذي كانت فيه الحكومة العراقية قد التزمت بإعادة النظر في قضايا السجناء والمعتقلين" .