وقال في بيان لها ،ان "مجاميع من اتباع الصرخي يقودهم عدد من رجال الدين حاصروا مبنى الجريدة وهتفوا بـ[الموت للعملاء] محاولين اقتحام مبنى الجريدة ، لكن تدخل رجال الامن حال دون ذلك".
وكانت جريدة الناس قد نشرت تقريرا على صفحتها الاولى يوم الاحد تضمن معلومات عن انتقال الصرخي مع ثلاثة آلاف من اتباعه الى مدينة كربلاء واقامته في حي سيف سعد، مشيرة الى ان اتباع الصرخي قد امنوا طوقا من الحمايات حول المقر وسيجوه بالكتل الكونكريتية.
واوضح رئيس تحرير جريدة الناس ان "التقرير لم يتضمن اية اساءة للصرخي انما كان مجرد معلومات مؤكدة حصلت عليها الجريدة من مصادرها الخاصة ونشرتها في سياق العمل المهني بعيدا عن الانحياز او التشهير او التجريح".
وناشد عبد الله الحكومة ان "توفر غطاء من الحماية والامان لوسائل الاعلام، من الذين يتعاملون باساليب البلطجة والتلويح بهراوات التهديد ضد حرية الراي والتعبير التي كفلها الدستور، والتي دفع الشعب انهارا من الدم لتحقيقها والدفاع عنها".
وعد " سلوكيات اتباع الصرخي بانها اعتداء صارخ على حرمة الصحافة"، مؤكدا ان الجريدة كانت على اتم الاستعداد لنشر اي رد او توضيح او بيان تتلقاه من اتباع الصرخي من غير الحاجة الى اساليب التهديد والوعيد التي لن تثني فرسان الكلمة عن قول كلمة الحق مهما كان الثمن المترتب عليها".
وشهد يوم امس الاثنين تسجيل عدد من حوادث الاعتداء والطعن لموظفين وصحفيين لعدد من وسائل الاعلام والصحف في العاصمة بغداد .